nindex.php?page=treesubj&link=29014_30428_30431_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=74إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30364nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=76وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=29014_30431_30436_30440_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون nindex.php?page=treesubj&link=29014_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يفتر عنهم لا يخفف ولا ينقص، من قولهم: فترت عنه الحمى إذا سكنت عنه قليلا ونقص حرها. والمبلس: اليائس الساكت سكوت يأس من فرج. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : يجعل المجرم في تابوت في نار ثم يردم عليه فيبقى فيه خالدا : لا يرى ولا يرى. "هم" فصل عند البصريين، عماد عند الكوفيين. وقرئ: (وهم فيها) أي: في النار وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود رضي الله عنهما: (يا مال) بحذف الكاف للترخيم، كقول القائل [من المنسرح]:
والحق يا مال غير ما تصف
وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : إن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قرأ (ونادوا يا مال) فقال: ما أشغل أهل النار عن الترخيم وعن بعضهم: حسن الترخيم أنهم يقتطعون بعض الاسم لضعفهم وعظم
[ ص: 457 ] ما هم فيه. وقرأ
أبو السرار الغنوي: (يا مال) بالرفع كما يقال: يا حار
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ليقض علينا ربك من قضى عليه إذا أماته
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فوكزه موسى فقضى عليه [القصص: 15] والمعنى: سل ربك أن يقضي علينا. فإن قلت: كيف قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ونادوا يا مالك بعد ما وصفهم بالإبلاس؟ قلت: تلك أزمنة متطاولة وأحقاب ممتدة، فتختلف بهم الأحوال فيسكتون أوقاتا لغلبة اليأس عليهم، وعلمهم أنه لا فرج لهم، ويغوثون أوقاتا لشدة ما بهم. "ماكثون" لابثون. وفيه استهزاء. والمراد: خالدون. عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: إنما يجيبهم بعد ألف سنة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664881 "يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب، فيقولون: ادعوا مالكا، فيدعون يا مالك ليقض علينا ربك". nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لقد جئناكم بالحق كلام الله عز وجل: بدليل قراءة من قرأ: (لقد جئتكم) ويجب أن يكون في قال ضمير الله عز وجل. لما سألوا
مالكا أن يسأل الله تعالى القضاء عليهم: أجابهم الله بذلك.
[ ص: 458 ] "كارهون" لا تقبلونه وتنفرون منه وتشمئزون منه; لأن مع الباطل الدعة، ومع الحق التعب.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_30428_30431_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=74إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30364nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=76وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30431_30436_30440_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ لَا يُخَفَّفُ وَلَا يَنْقُصُ، مِنْ قَوْلِهِمْ: فَتَرَتْ عَنْهُ الْحُمَّى إِذَا سَكَنَتْ عَنْهُ قَلِيلًا وَنَقَصَ حَرُّهَا. وَالْمُبْلِسُ: الْيَائِسُ السَّاكِتُ سُكُوتَ يَأْسٍ مِنْ فَرَجٍ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ : يُجْعَلُ الْمُجْرِمُ في تَابُوتٍ في نَارٍ ثُمَّ يُرْدَمُ عَلَيْهِ فيبْقَى فيهِ خَالِدًا : لَا يَرَى وَلَا يُرَى. "هُمُ" فَصْلٌ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ، عِمَادٌ عِنْدَ الْكُوفيينَ. وَقُرِئَ: (وَهُمْ فيها) أَيْ: في النَّارِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلَيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (يَا مَالِ) بِحَذْفِ الْكَافِ لِلتَّرْخِيمِ، كَقَوْلِ الْقَائِلِ [مِنَ الْمُنْسَرِحِ]:
وَالْحَقُّ يَا مَالِ غَيْرُ مَا تَصِفُ
وَقِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنَ مَسْعُودٍ قَرَأَ (وَنَادَوْا يَا مَالِ) فَقَالَ: مَا أَشْغَلُ أَهْلَ النَّارِ عَنِ التَّرْخِيمِ وَعَنْ بَعْضِهِمْ: حَسَنُ التَّرْخِيمِ أَنَّهُمْ يَقْتَطِعُونَ بَعْضَ الِاسْمِ لِضَعْفِهِمْ وَعِظَمِ
[ ص: 457 ] مَا هُمْ فيهِ. وَقَرَأَ
أَبُو السِّرَارِ الْغَنَوِيُّ: (يَا مَالُ) بِالرَّفْعِ كَمَا يُقَالُ: يَا حَارُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ مِنْ قَضَى عَلَيْهِ إِذَا أَمَاتَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ [الْقَصَصُ: 15] وَالْمَعْنَى: سَلْ رَبَّكَ أَنْ يَقْضِيَ عَلَيْنَا. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77وَنَادَوْا يَا مَالِكُ بَعْدَ مَا وَصَفَهُمْ بِالْإِبْلَاسِ؟ قُلْتُ: تِلْكَ أَزْمِنَةٌ مُتَطَاوِلَةٌ وَأَحْقَابٌ مُمْتَدَّةٌ، فَتَخْتَلِفُ بِهِمُ الْأَحْوَالُ فيسْكُتُونَ أَوْقَاتًا لِغَلَبَةِ الْيَأْسِ عَلَيْهِمْ، وَعِلْمِهِمْ أَنَّهُ لَا فَرَجَ لَهُمْ، وَيَغُوثُونَ أَوْقَاتًا لِشِدَّةِ مَا بِهِمْ. "مَاكِثُونَ" لَابِثُونَ. وَفيهِ اسْتِهْزَاءٌ. وَالْمُرَادُ: خَالِدُونَ. عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّمَا يُجِيبُهُمْ بَعْدَ أَلْفِ سَنَةٍ. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664881 "يَلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعَ حَتَّى يَعْدِلَ مَا هُمْ فيهِ مِنَ الْعَذَابِ، فيقُولُونَ: ادْعُوَا مَالِكًا، فيدْعُونَ يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ". nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: بِدَلِيلِ قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ: (لَقَدْ جِئْتُكُمْ) وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ في قَالَ ضَمِيرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. لَمَّا سَأَلُوا
مَالِكًا أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ تَعَالَى الْقَضَاءَ عَلَيْهِمْ: أَجَابَهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ.
[ ص: 458 ] "كَارِهُونَ" لَا تَقْبَلُونَهُ وَتَنْفِرُونَ مِنْهُ وَتَشْمَئِزُّونَ مِنْهُ; لِأَنَّ مَعَ الْبَاطِلِ الدَّعَةَ، وَمَعَ الْحَقِّ التَّعَبَ.