nindex.php?page=treesubj&link=32265قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أم تريدون أن تسألوا رسولكم . . . ( الآية [ 108 ] .
50 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس نزلت هذه الآية في
عبد الله بن أبي أمية ورهط من
قريش ، قالوا : يا
محمد اجعل لنا
الصفا ذهبا ، ووسع لنا أرض
مكة ، وفجر الأنهار خلالها تفجيرا - نؤمن بك . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال المفسرون : إن
اليهود وغيرهم من المشركين تمنعوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن قائل يقول : ائتنا بكتاب من السماء جملة كما أتى
موسى بالتوراة ، ومن قائل يقول - وهو -
عبد الله بن أبي أمية المخزومي - - ائتنا بكتاب من السماء فيه : ( من رب العالمين ، إلى
ابن أبي أمية ، اعلم أنني قد أرسلت
محمدا إلى الناس ) . ومن قائل يقول : لن نؤمن لك أو تأتي بالله والملائكة قبيلا . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=32265قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ . . . ( الْآيَةَ [ 108 ] .
50 - قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَرَهْطٍ مِنْ
قُرَيْشٍ ، قَالُوا : يَا
مُحَمَّدُ اجْعَلْ لَنَا
الصَّفَا ذَهَبًا ، وَوَسِّعْ لَنَا أَرْضَ
مَكَّةَ ، وَفَجِّرِ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا - نُؤْمِنْ بِكَ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ : إِنَّ
الْيَهُودَ وَغَيْرَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ تَمَنَّعُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ : ائْتِنَا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ جُمْلَةً كَمَا أَتَى
مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ ، وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ - وَهُوَ -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيُّ - - ائْتِنَا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ : ( مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، إِلَى
ابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، اعْلَمْ أَنَّنِي قَدْ أَرْسَلْتُ
مُحَمَّدًا إِلَى النَّاسِ ) . وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ : لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .