الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل آية 246

                                          [2440] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

                                          قوله: إذ قالوا لنبي لهم

                                          [2441] حدثنا المنذر بن شاذان ، ثنا يعلى، ثنا أبو سنان ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا وهو الشمول بن حنة بن العاقر.

                                          [ ص: 463 ] [2442] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنا عبد الرزاق ، قال معمر : قال قتادة : كان نبيهم الذي بعد موسى يوشع بن نون، وهو أحد الرجلين الذين أنعم الله عليهما قال: وأحسبه أيضا: فتى موسى عليه السلام.

                                          قوله تعالى: ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله

                                          [2443] أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، حدثني عبد الصمد بن معقل ، أنه سمع وهب بن منبه ، يقول في قوله: إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال: قالوا لأشمويل: ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. قال: قد كفاكم الله القتال. قالوا: إنا نتخوف من حولنا، فيكون لنا ملكا نفزع إليه. فأوحى الله إلى أشمويل أن ابعث لهم طالوت ملكا وادهنه بدهن القدس.

                                          [2444] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا شيبان ، ثنا زريك بن أبي زريك ، ثنا خالد الربعي قال: قالت بنو إسرائيل لنبي لهم: ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله، قال لهم النبي: إن النبي ألين لكم، وإن الملك فيه بعض الشدة والغلظة، قال: فقالوا ادع لنا ربك يبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله.

                                          [2445] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن منيب ، ثنا أبو معاذ يعني: الفضل بن خالد ، عن عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم قوله: إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا قال: هذا حين رفعت التوراة واستخرج أهل الإيمان.

                                          [2446] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي قالوا يعني لنبيهم شمعون ، إن كنت صادقا، فابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله، آية من نبوتك.

                                          قوله تعالى: قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا

                                          [2447] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا فقال لهم شمعون : عسى إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا.

                                          [ ص: 464 ] قوله تعالى: قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا

                                          [2448] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، ثنا ابن لهيعة ، حدثني عطاء ، عن سعيد في قوله: في سبيل الله يعني: في طاعة الله عز وجل.

                                          [2449] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي قوله: وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا بأداء الجزية.

                                          قوله تعالى: فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين

                                          [2450] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله تعالى: كتب يعني فرض.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية