nindex.php?page=treesubj&link=29680_34135_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=58والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ؛ إنهم لخشيتهم من ربهم ، وإشفاقهم ، ومحبتهم لربهم؛ تصفو نفوسهم ، وتذهب الكدرة من أفهامهم ، فإذا رأوا الآيات توجهوا إليها بقلب سليم مشرق ، قذف به نور الإخلاص ، والواو عاطفة تعطف صفة على صفة; ولذا قال (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=58والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ؛ يصدقون موجب هذه الآيات ، وما تدعو إليه; ذلك أن الإخلاص إذا دخل القلب ملأه بنور الحكمة ، فأدرك به ، ولم تقف حوائل دون الإدراك؛ فيكون الإدراك سليما ، ولا ينطق اللسان إلا بالحق ، ولقد تأكد الحكم بما تأكد به الوصف الأول ، والتعبير بالمضارع يفيد تجدد الإيمان بتجدد الآيات ، فكلما كانت آية من آيات الله - وهي كثيرة - زادت المؤمن إيمانا ، فإيمانهم متجدد في نماء ، ويزيد بزيادة الآيات ،
nindex.php?page=treesubj&link=29680_34135_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=58وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ؛ إِنَّهُمْ لِخَشْيَتِهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَإِشْفَاقِهِمْ ، وَمَحَبَّتِهِمْ لِرَبِّهِمْ؛ تَصْفُو نُفُوسُهُمْ ، وَتَذْهَبُ الْكُدْرَةُ مِنْ أَفْهَامِهِمْ ، فَإِذَا رَأَوُا الْآيَاتِ تَوَجَّهُوا إِلَيْهَا بِقَلْبٍ سَلِيمٍ مُشْرِقٍ ، قَذَفَ بِهِ نُورُ الْإِخْلَاصِ ، وَالْوَاوُ عَاطِفَةٌ تَعْطِفُ صِفَةً عَلَى صِفَةٍ; وَلِذَا قَالَ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=58وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ؛ يُصَدِّقُونَ مُوجِبَ هَذِهِ الْآيَاتِ ، وَمَا تَدْعُو إِلَيْهِ; ذَلِكَ أَنَّ الْإِخْلَاصَ إِذَا دَخَلَ الْقَلْبَ مَلَأَهُ بِنُورِ الْحِكْمَةِ ، فَأَدْرَكَ بِهِ ، وَلَمْ تَقِفْ حَوَائِلُ دُونَ الْإِدْرَاكِ؛ فَيَكُونَ الْإِدْرَاكُ سَلِيمًا ، وَلَا يَنْطِقَ اللِّسَانُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَلَقَدْ تَأَكَّدَ الْحُكْمُ بِمَا تَأَكَّدَ بِهِ الْوَصْفُ الْأَوَّلُ ، وَالتَّعْبِيرُ بِالْمُضَارِعِ يُفِيدُ تَجَدُّدَ الْإِيمَانِ بِتَجَدُّدِ الْآيَاتِ ، فَكُلَّمَا كَانَتْ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ - وَهِيَ كَثِيرَةٌ - زَادَتِ الْمُؤْمِنَ إِيمَانًا ، فَإِيمَانُهُمْ مُتَجَدِّدٌ فِي نَمَاءٍ ، وَيَزِيدُ بِزِيَادَةِ الْآيَاتِ ،