الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم

                                          [2563] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو هشام الرفاعي قال: قال يحيى بن آدم ، يقال: النفقة في القرآن: هي الصدقة .

                                          [2564] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قول الله: أنفقوا مما رزقناكم يعني: من الأموال.

                                          قوله تعالى: من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون

                                          [2565] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إسماعيل المرادي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة قد علم الله أن أناسا يتحابون في الدنيا ويشفع بعضهم لبعض، فأما يوم القيامة، فلا خلة إلا خلة المتقين.

                                          [2566] حدثنا علي بن الحسين بن نمير ، ثنا مصعب بن المقدام، عن سفيان ، عن الأعمش لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة قال: لا ينفع أحد أحدا، ولا يشفع أحد لأحد، ولا يخال أحد لأحد.

                                          قوله: والكافرون هم الظالمون

                                          [2567] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا جعفر بن مسافر ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا عمر بن سليمان ، عن عطاء بن دينار أنه قال: الحمد لله الذي قال: والكافرون هم الظالمون ولم يقل: الظالمون هم الكافرون.

                                          [ ص: 486 ] [2568] حدثنا عبد الله بن محمد بن المبارك المخرمي، ثنا ابن ربيع ، ثنا الجعد بن الصلت المحملي ، سمعت الجعفي يقول والكافرون هم الظالمون قال: الكافرون بالنعم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية