nindex.php?page=treesubj&link=28974_29676_29677_30780_34092_34190_7920nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار [ ص: 8 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13قد كان لكم آية الخطاب
لقريش أو لليهود، وقيل للمؤمنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13في فئتين التقتا يوم
بدر. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم يرى المشركون المؤمنين مثلي عدد المشركين، وكان قريبا من ألف، أو مثلي عدد المسلمين وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر، وذلك كان بعد ما قللهم في أعينهم حتى اجترءوا عليهم وتوجهوا إليهم، فلما لاقوهم كثروا في أعينهم حتى غلبوا مددا من الله تعالى للمؤمنين، أو يرى المؤمنون المشركين مثلي المؤمنين وكانوا ثلاثة أمثالهم ليثبتوا لهم ويتيقنوا بالنصر الذي وعدهم الله به في قوله: فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين. ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بالتاء وقرئ بهما على البناء للمفعول أي يريهم الله، أو يريكم ذلك بقدرته، وفئة بالجر على البدل من فئتين والنصب على الاختصاص، أو الحال من فاعل التقتا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13رأي العين رؤية ظاهرة معاينة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13والله يؤيد بنصره من يشاء نصره كما أيد أهل
بدر. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13إن في ذلك أي التقليل والتكثير، أو غلبة القليل عديم العدة في الكثير شاكي السلاح، وكون الواقعة آية أيضا يحتملها ويحتمل وقوع الأمر على ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13لعبرة لأولي الأبصار أي لعظة لذوي البصائر. وقيل لمن أبصرهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29676_29677_30780_34092_34190_7920nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ [ ص: 8 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ الْخِطَابُ
لِقُرَيْشٍ أَوْ لِلْيَهُودِ، وَقِيلَ لِلْمُؤْمِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا يَوْمَ
بَدْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ يَرَى الْمُشْرِكُونَ الْمُؤْمِنِينَ مِثْلَيْ عَدَدِ الْمُشْرِكِينَ، وَكَانَ قَرِيبًا مِنْ أَلْفٍ، أَوْ مِثْلَيْ عَدَدِ الْمُسْلِمِينَ وَكَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشْرَ، وَذَلِكَ كَانَ بَعْدَ مَا قَلَّلَهُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ حَتَّى اجْتَرَءُوا عَلَيْهِمْ وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِمْ، فَلَمَّا لَاقَوْهُمْ كَثُرُوا فِي أَعْيُنِهِمْ حَتَّى غَلَبُوا مَدَدًا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ، أَوْ يَرَى الْمُؤْمِنُونَ الْمُشْرِكِينَ مِثْلَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَكَانُوا ثَلَاثَةَ أَمْثَالِهِمْ لِيُثْبِتُوا لَهُمْ وَيَتَيَقَّنُوا بِالنَّصْرِ الَّذِي وَعَدَهُمُ اللَّهُ بِهِ فِي قَوْلِهِ: فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ. وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبَ بِالتَّاءِ وَقُرِئَ بِهِمَا عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْ يُرِيهِمُ اللَّهُ، أَوْ يُرِيكُمْ ذَلِكَ بِقُدْرَتِهِ، وَفِئَةٍ بِالْجَرِّ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ فِئَتَيْنِ وَالنَّصْبِ عَلَى الِاخْتِصَاصِ، أَوِ الْحَالِ مِنْ فَاعِلِ الْتَقَتَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13رَأْيَ الْعَيْنِ رُؤْيَةً ظَاهِرَةً مُعَايَنَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ نَصَرَهُ كَمَا أَيَّدَ أَهْلَ
بَدْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13إِنَّ فِي ذَلِكَ أَيِ التَّقْلِيلِ وَالتَّكْثِيرِ، أَوْ غَلَبَةِ الْقَلِيلِ عَدِيمِ الْعُدَّةِ فِي الْكَثِيرِ شَاكِي السِّلَاحِ، وَكَوْنِ الْوَاقِعَةِ آيَةً أَيْضًا يَحْتَمِلُهَا وَيَحْتَمِلُ وُقُوعَ الْأَمْرِ عَلَى مَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ أَيْ لَعِظَةً لِذَوِي الْبَصَائِرِ. وَقِيلَ لِمَنْ أَبْصَرَهُمْ.