nindex.php?page=treesubj&link=29676_30539_31832_31836_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فأوحينا [ ص: 133 ] أي فتسبب عن دعائه أنا أوحينا
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27إليه أن اصنع الفلك أي السفينة.
ولما كان يخاف من أذاهم له في عمله بالإفساد وغيره قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27بأعيننا أي إنه لا يغيب عنا شيء من أمرك ولا من أمرهم وأنت تعرف قدرتنا عليهم فثق بحفظنا ولا تخف شيئا من أمرهم. ولما كان لا يعلم تلك الصنعة، قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27ووحينا ثم حقق له هلاكهم وقربه بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فإذا جاء أمرنا أي بالهلاك عقب فراغك منه
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27وفار التنور قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: وجه الأرض. وفي القاموس: التنور: الكانون يخبز فيه، ووجه الأرض، وكل مفجر ماء، وجبل قرب
المصيصة - انتهى.
والأليق بهذا الأمر صرفه إلى ما يخبز فيه ليكون آية في آية
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فاسلك أي فأدخل
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فيها أي السفينة
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27من كل زوجين من الحيوان
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27اثنين ذكرا وأنثى
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27وأهلك من أولادك وغيرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27إلا من سبق عليه لا له
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27القول منهم بالهلاك لقطع ما بينك وبينه من الوصلة بالكفر.
ولما كان التقدير: فلا تحمله معك ولا تعطف عليه لظلمه، عطف عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27ولا تخاطبني أي بالسؤال في النجاة
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27في الذين ظلموا عامة; ثم علل ذلك بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27إنهم مغرقون أي قد ختم القضاء عليهم، ونحن نكرمك عن سؤال لا يقبل.
nindex.php?page=treesubj&link=29676_30539_31832_31836_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فَأَوْحَيْنَا [ ص: 133 ] أَيْ فَتَسَبَّبَ عَنْ دُعَائِهِ أَنَّا أَوْحَيْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ أَيِ السَّفِينَةَ.
وَلَمَّا كَانَ يَخَافُ مِنْ أَذَاهُمْ لَهُ فِي عَمَلِهِ بِالْإِفْسَادِ وَغَيْرِهِ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27بِأَعْيُنِنَا أَيْ إِنَّهُ لَا يَغِيبُ عَنَّا شَيْءٌ مِنْ أَمْرِكَ وَلَا مِنْ أَمْرِهِمْ وَأَنْتَ تَعْرِفُ قُدْرَتَنَا عَلَيْهِمْ فَثِقْ بِحِفْظِنَا وَلَا تَخَفْ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِمْ. وَلَمَّا كَانَ لَا يَعْلَمُ تِلْكَ الصَّنْعَةَ، قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27وَوَحْيِنَا ثُمَّ حَقَّقَ لَهُ هَلَاكَهُمْ وَقُرْبَهُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا أَيْ بِالْهَلَاكِ عَقِبَ فَرَاغِكَ مِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27وَفَارَ التَّنُّورُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَجْهُ الْأَرْضِ. وَفِي الْقَامُوسِ: التَّنُّورُ: الْكَانُونُ يُخْبَزُ فِيهِ، وَوَجْهُ الْأَرْضِ، وَكُلُّ مُفَجِّرُ مَاءٍ، وَجَبَلٌ قُرْبَ
الْمُصِيصَةِ - انْتَهَى.
وَالْأَلْيَقُ بِهَذَا الْأَمْرِ صَرْفُهُ إِلَى مَا يَخْبِزُ فِيهِ لِيَكُونَ آيَةً فِي آيَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فَاسْلُكْ أَيْ فَأَدْخِلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فِيهَا أَيِ السَّفِينَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ مِنَ الْحَيَوَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27اثْنَيْنِ ذَكَرًا وَأُنْثَى
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27وَأَهْلَكَ مِنْ أَوْلَادِكَ وَغَيْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ لَا لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27الْقَوْلُ مِنْهُمْ بِالْهَلَاكِ لِقَطْعِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مِنَ الْوُصْلَةِ بِالْكُفْرِ.
وَلَمَّا كَانَ التَّقْدِيرُ: فَلَا تَحْمِلْهُ مَعَكَ وَلَا تَعْطِفْ عَلَيْهِ لِظُلْمِهِ، عَطَفَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27وَلا تُخَاطِبْنِي أَيْ بِالسُّؤَالِ فِي النَّجَاةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا عَامَّةً; ثُمَّ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ أَيْ قَدْ خَتَمَ الْقَضَاءَ عَلَيْهِمْ، وَنَحْنُ نُكْرِمُكَ عَنْ سُؤَالٍ لَا يُقْبَلُ.