nindex.php?page=treesubj&link=18669_30549_31913_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46إلى فرعون وملئه أي وقومه.

ولما كان الأطراف لا يخالفون الأشراف، عدهم عدما، ومن الواضح أن التقدير: أن اعبدوا الله، ما لكم من إله غيره، وأشار بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46فاستكبروا إلى أنهم أوجدوا الكبر عن الاتباع فيما دعوا إليه عقب الإبلاغ من غير تأمل ولا تثبت وطلبوا أن لا يكونوا تحت أمر من دعاهم، وأشار بالكون إلى فساد جبلتهم فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46وكانوا قوما أي أقوياء nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46عالين على جميع من يناويهم من أمثالهم.

nindex.php?page=treesubj&link=18669_30549_31913_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ أَيْ وَقَوْمِهِ.

وَلَمَّا كَانَ الْأَطْرَافُ لَا يُخَالِفُونَ الْأَشْرَافَ، عَدَّهُمْ عَدَمًا، وَمِنَ الْوَاضِحِ أَنَّ التَّقْدِيرَ: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ، مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِهِ، وَأَشَارَ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46فَاسْتَكْبَرُوا إِلَى أَنَّهُمْ أَوْجَدُوا الْكِبْرَ عَنِ الِاتِّبَاعِ فِيمَا دُعُوا إِلَيْهِ عَقِبَ الْإِبْلَاغِ مِنْ غَيْرِ تَأَمُّلٍ وَلَا تَثَبُّتٍ وَطَلَبُوا أَنْ لَا يَكُونُوا تَحْتَ أَمْرِ مَنْ دَعَاهُمْ، وَأَشَارَ بِالْكَوْنِ إِلَى فَسَادِ جِبِلَّتِهِمْ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46وَكَانُوا قَوْمًا أَيْ أَقْوِيَاءَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46عَالِينَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يُنَاوِيهُمْ مِنْ أَمْثَالِهِمْ.