الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون

                                                                                                                                                                                                                                      75 - ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر لما أخذهم الله بالسنين حتى أكلوا العلهز جاء أبو سفيان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له أنشدك الله والرحم ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين فقال بلى فقال قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع فنزلت الآية والمعنى: لو كشف الله عنهم هذا الضر وهو القحط الذي أصابهم برحمته لهم ووجدوا الخصب للجوا أي : لتمادوا في طغيانهم يعمهون يترددون يعني: لعادوا إلى ما كانوا عليه من الاستكبار وعداوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين ولذهب عنهم هذا التملق بين يديه

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية