الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2745 ( 123 ) في الرجل يعطي الرجل الدرهم بالأرض ويأخذ بغيرها

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن حفص بن المعتمر عن أبيه أن عليا قال : لا بأس أن يعطي المال بالمدينة ويأخذ بإفريقية [ ص: 119 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن حفص بن المعتمر عن أبيه عن علي بنحوه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس وابن الزبير أنهما كانا لا يريان بأسا أن يؤخذ المال بأرض الحجاز ويعطى بأرض العراق أو يؤخذ بأرض العراق ويعطى بأرض الحجاز .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن حجاج عن أبي مسكين وخارجة عمن حدثه عن الحسن بن علي أنه كان يأخذ المال بالحجاز ويعطيه بالعراق ، أو بالعراق ويعطيه بالحجاز .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن حجاج قال : كان عبد الرحمن بن الأسود يأخذ الدرهم بالحجاز ويعطيه بالعراق .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد أنه كان لا يرى بأسا أن يدفع الدرهم بالبصرة ويأخذها بالكوفة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن عون عن محمد قال : لا بأس بالسفتجة .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي عميس عن يزيد بن جعدبة عن عبيد بن السباق عن زينب الثقفية امرأة عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها جذاذ خمسين وسقا ثمرا وعشرين وسقا شعيرا ، فقال لها عاصم بن عدي : إن شئت وفيتكيها هنا بالمدينة وتوفيها بخيبر ، فقالت : حتى أسأل أمير المؤمنين عمر ، فسألته فقال : وكيف بالضمان ؟ .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن جريج عن عطاء أن ابن الزبير كان يعطي التجار المال هاهنا ويأخذ منهم بأرض أخرى ، فذكرت أو ذكر ذلك لابن عباس فقال : لا بأس ما لم يشترط .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال : لا بأس بالسفتجة ، وكان ميمون بن أبي شبيب يكرهها [ ص: 120 ]

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن دينار قال : سألت الحسن : أعطي الصراف الدرهم بالبصرة وآخذ السفتجة ، آخذ مثل دراهمي بالكوفة ، فقال : إنما يفعل ذلك من أجل اللصوص ، لا خير في قرض جر منفعة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية