nindex.php?page=treesubj&link=29045_18669_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49فما لهم عن التذكرة معرضين nindex.php?page=treesubj&link=29045_30549_32445nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=50كأنهم حمر مستنفرة nindex.php?page=treesubj&link=29045_30549_32445nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=51فرت من قسورة nindex.php?page=treesubj&link=29045_30356_30549_32408_34199nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=52بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة nindex.php?page=treesubj&link=29045_28760nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53كلا بل لا يخافون الآخرة nindex.php?page=treesubj&link=29045_29785_34225nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54كلا إنه تذكرة nindex.php?page=treesubj&link=29045_30458nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فمن شاء ذكره nindex.php?page=treesubj&link=29045_29694_30454_30538_34092nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49عن التذكرة عن التذكير وهو العظة، يريد: القرآن أو غيره من المواعظ و
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49معرضين نصب على الحال، كقولك: ما لك قائما. والمستنفرة: الشديدة النفار كأنها تطلب النفار من نفوسها في جمعها له وحملها عليه. وقرئ بالفتح: وهي المنفرة المحمولة على النفار. والقسورة: جماعة الرماة الذين يتصيدونها. وقيل: الأسد. يقال: ليوث قساور. وهي فعولة من القسر: وهو القهر والغلبة، وفي وزنه "الحيدرة" من أسماء الأسد. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ركز الناس وأصواتهم. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : ظلمة الليل، شبههم في إعراضهم عن القرآن واستماع الذكر والموعظة وشرادهم عنه، بحمر جدت في نفارها مما أفزعها. وفي تشبيههم بالحمر: مذمة ظاهرة وتهجين لحالهم بين. كما في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كمثل الحمار يحمل أسفارا [الجمعة: 5]. وشهادة عليهم بالبله وقلة العقل. ولا ترى مثل نفار حمير الوحش واطرادها في العدو إذا رأبها رائب; ولذلك كان أكثر تشبيهات العرب في وصف الإبل وشدة سيرها بالحمر، وعدوها إذا وردت ماء فأحست عليه بقانص.
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=52صحفا منشرة قراطيس تنشر وتقرأ كالكتب التي يتكاتب بها أو كتبا كتبت في السماء ونزلت بها الملائكة ساعة كتبت منشرة على أيديها غضة رطبة لم تطو بعد; وذلك أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لن نتبعك حتى تأتي كل واحد منا بكتب من السماء عنوانها من رب العالمين إلى فلان بن فلان، نؤمر فيها باتباعك. ونحوه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [الإسراء: 93]. وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم [الأنعام: 7]. الآية.. وقيل: قالوا: إن كان محمد صادقا فليصبح عند رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءته وأمنه من النار. وقيل: كانوا يقولون: بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يصبح مكتوبا على رأسه ذنبه وكفارته، فأتنا بمثل ذلك; وهذا من الصحف المنشرة بمعزل. إلا أن يراد بالصحف المنشرة:
[ ص: 264 ] الكتابات الظاهرة المكشوفة. وقرأ سعيد بن جبير: "صحفا منشرة" بتخفيفهما، على أن أنشر الصحف ونشرها: واحد، كأنزله ونزله. ردعهم بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53كلا عن تلك الإرادة، وزجرهم عن اقتراح الآيات، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53بل لا يخافون الآخرة فلذلك أعرضوا عن التذكرة لا لامتناع إيتاء الصحف، ثم ردعهم عن إعراضهم عن التذكرة وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54إنه تذكرة يعني تذكرة بليغة كافية، مبهم أمرها في الكفاية
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فمن شاء أن يذكره ولا ينساه ويجعله نصب عينه فعل، فإن نفع ذلك راجع إليه. والضمير في:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54إنه و
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55ذكره للتذكرة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49فما لهم عن التذكرة معرضين [المدثر: 49]. وإنما ذكر لأنها في معنى الذكر أو القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وما يذكرون إلا أن يشاء الله يعني: إلا أن يقسرهم على الذكر ويلجئهم إليه؛ لأنهم مطبوع على قلوبهم، معلوم أنهم لا يؤمنون اختيارا
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هو أهل التقوى وأهل المغفرة هو حقيق بأن يتقيه عباده، ويخافوا عقابه، فيؤمنوا ويطيعوا، وحقيق بأن يغفر لهم إذا آمنوا وأطاعوا. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
هو أهل أن يتقى، وأهل أن يغفر لمن اتقاه " وقرئ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56يذكرون بالياء والتاء مخففا ومشددا.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
من قرأ سورة [المدثر] أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وكذب به بمكة ".
nindex.php?page=treesubj&link=29045_18669_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29045_30549_32445nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=50كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29045_30549_32445nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=51فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29045_30356_30549_32408_34199nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=52بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً nindex.php?page=treesubj&link=29045_28760nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53كَلا بَلْ لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ nindex.php?page=treesubj&link=29045_29785_34225nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54كَلا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29045_30458nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=29045_29694_30454_30538_34092nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49عَنِ التَّذْكِرَةِ عَنِ التَّذْكِيرِ وَهُوَ الْعِظَةُ، يُرِيدُ: الْقُرْآنَ أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الْمَوَاعِظِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49مُعْرِضِينَ نُصِبَ عَلَى الْحَالِ، كَقَوْلِكَ: مَا لَكَ قَائِمًا. وَالْمُسْتَنْفِرَةُ: الشَّدِيدَةُ النِّفَارِ كَأَنَّهَا تَطْلُبُ النِّفَارَ مِنْ نُفُوسِهَا فِي جَمْعِهَا لَهُ وَحَمْلِهَا عَلَيْهِ. وَقُرِئَ بِالْفَتْحِ: وَهِيَ الْمُنَفَّرَةُ الْمَحْمُولَةُ عَلَى النِّفَارِ. وَالْقَسْوَرَةُ: جَمَاعَةُ الرُّمَاةِ الَّذِينَ يَتَصَيَّدُونَهَا. وَقِيلَ: الْأَسَدُ. يُقَالُ: لُيُوثٌ قَسَاوِرُ. وَهِيَ فَعُولَةٌ مِنَ الْقَسْرِ: وَهُوَ الْقَهْرُ وَالْغَلَبَةُ، وَفِي وَزْنِهِ "الْحَيْدَرَةُ" مِنْ أَسْمَاءِ الْأَسَدِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : رِكْزُ النَّاسِ وَأَصْوَاتُهُمْ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ : ظُلْمَةُ اللَّيْلِ، شَبَّهَهُمْ فِي إِعْرَاضِهِمْ عَنِ الْقُرْآنِ وَاسْتِمَاعِ الذِّكْرِ وَالْمَوْعِظَةِ وَشِرَادِهِمْ عَنْهُ، بِحُمُرٍ جَدَّتْ فِي نِفَارِهَا مِمَّا أَفْزَعَهَا. وَفِي تَشْبِيهِهِمْ بِالْحُمُرِ: مَذَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ وَتَهْجِينٌ لِحَالِهِمْ بَيِّنٌ. كَمَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا [الْجُمُعَةِ: 5]. وَشَهَادَةٌ عَلَيْهِمْ بِالْبَلَهِ وَقِلَّةِ الْعَقْلِ. وَلَا تَرَى مِثْلَ نِفَارِ حَمِيرِ الْوَحْشِ وَاطِّرَادِهَا فِي الْعَدْوِ إِذَا رَأَبَهَا رَائِبٌ; وَلِذَلِكَ كَانَ أَكْثَرُ تَشْبِيهَاتِ الْعَرَبِ فِي وَصْفِ الْإِبِلِ وَشِدَّةِ سَيْرِهَا بِالْحُمُرِ، وَعَدْوِهَا إِذَا وَرَدَتْ مَاءً فَأَحَسَّتْ عَلَيْهِ بِقَانِصٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=52صُحُفًا مُنَشَّرَةً قَرَاطِيسَ تُنْشَرُ وَتُقْرَأُ كَالْكُتُبِ الَّتِي يُتَكَاتَبُ بِهَا أَوْ كُتُبًا كُتِبَتْ فِي السَّمَاءِ وَنَزَلَتْ بِهَا الْمَلَائِكَةُ سَاعَةَ كُتِبَتْ مُنَشَّرَةً عَلَى أَيْدِيهَا غَضَّةً رَطْبَةً لَمْ تُطْوَ بَعْدُ; وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَنْ نَتَّبِعَكَ حَتَّى تَأْتِيَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا بِكُتُبٍ مِنَ السَّمَاءِ عُنْوَانُهَا مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ، نُؤْمَرُ فِيهَا بِاتِّبَاعِكَ. وَنَحْوَهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ [الْإِسْرَاءِ: 93]. وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ [الْأَنْعَامِ: 7]. الْآيَةَ.. وَقِيلَ: قَالُوا: إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَادِقًا فَلْيُصْبِحْ عِنْدَ رَأْسِ كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا صَحِيفَةٌ فِيهَا بَرَاءَتُهُ وَأَمْنُهُ مِنَ النَّارِ. وَقِيلَ: كَانُوا يَقُولُونَ: بَلَغَنَا أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يُصْبِحُ مَكْتُوبًا عَلَى رَأْسِهِ ذَنَبُهُ وَكَفَّارَتُهُ، فَأْتِنَا بِمِثْلِ ذَلِكَ; وَهَذَا مِنَ الصُّحُفِ الْمُنَشَّرَةِ بِمَعْزِلٍ. إِلَّا أَنْ يُرَادَ بِالصُّحُفِ الْمُنَشَّرَةِ:
[ ص: 264 ] الْكِتَابَاتُ الظَّاهِرَةُ الْمَكْشُوفَةُ. وَقَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: "صُحْفًا مُنْشَرَةً" بِتَخْفِيفِهِمَا، عَلَى أَنَّ أَنْشَرَ الصُّحُفَ وَنَشَرَهَا: وَاحِدٌ، كَأَنْزَلَهُ وَنَزَّلَهُ. رَدَعَهُمْ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53كَلا عَنْ تِلْكَ الْإِرَادَةِ، وَزَجَرَهُمْ عَنِ اقْتِرَاحِ الْآيَاتِ، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53بَلْ لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ فَلِذَلِكَ أَعْرَضُوا عَنِ التَّذْكِرَةِ لَا لِامْتِنَاعِ إِيتَاءِ الصُّحُفِ، ثُمَّ رَدَعَهُمْ عَنْ إِعْرَاضِهِمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ يَعْنِي تَذْكِرَةً بَلِيغَةً كَافِيَةً، مُبْهَمٌ أَمْرُهَا فِي الْكِفَايَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَذْكُرَهُ وَلَا يَنْسَاهُ وَيَجْعَلَهُ نُصْبَ عَيْنِهِ فَعَلَ، فَإِنَّ نَفْعَ ذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَيْهِ. وَالضَّمِيرُ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54إِنَّهُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55ذَكَرَهُ لِلتَّذْكِرَةِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=49فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ [الْمُدَّثِّرِ: 49]. وَإِنَّمَا ذُكِرَ لِأَنَّهَا فِي مَعْنَى الذِّكْرِ أَوِ الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ يَعْنِي: إِلَّا أَنْ يَقْسِرَهُمْ عَلَى الذِّكْرِ وَيُلْجِئَهُمْ إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُمْ مَطْبُوعٌ عَلَى قُلُوبِهِمْ، مَعْلُومٌ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ اخْتِيَارًا
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ حَقِيقٌ بِأَنْ يَتَّقِيَهُ عِبَادُهُ، وَيَخَافُوا عِقَابَهُ، فَيُؤْمِنُوا وَيُطِيعُوا، وَحَقِيقٌ بِأَنْ يُغْفَرَ لَهُمْ إِذَا آمَنُوا وَأَطَاعُوا. وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
هُوَ أَهْلٌ أَنْ يُتَّقَى، وَأَهْلٌ أَنْ يَغْفِرَ لِمَنِ اتَّقَاهُ " وَقُرِئَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56يَذْكُرُونَ بِالْيَاءِ وَالتَّاءِ مُخَفَّفًا وَمُشَدَّدًا.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ [الْمُدَّثِّرِ] أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِمُحَمَّدٍ وَكَذَّبَ بِهِ بِمَكَّةَ ".