الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 103 ] فلما أسلما وتله للجبين .

                                                                                                                                                                                                                                      فلما أسلما أي: استسلما وانقادا لأمره تعالى بدون إبطاء، واستل إبراهيم السكين،

                                                                                                                                                                                                                                      وتله للجبين أي: صرعه على شقه، فوقع جبينه على الأرض، وهو أحد جانبي الجبهة. وتله أصل معناه: رماه على التل، وهو التراب المجتمع. كـ: (تربه). ثم عم لكل صرع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية