nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_31998_32408_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58وقالوا أآلهتنا خير [58]
ابتداء وخبر "أم هو" معطوف على آلهتنا (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58ما ضربوه لك إلا جدلا ) مفعول من أجله أي لم يقولوا هذا على جهة المناظرة ولا على جهة التثبت فهذا فرق بين الجدل والمناظرة لأن المتناظرين يجوز أن يكون كل واحد منهما يطلب الصواب والجدل الذي جادلوا به النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه لما أنزل الله جل وعز (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ) قالوا : أليس قد عبد
عيسى صلى الله عليه وسلم وهو عندك رجل صالح فقد جعلته في النار معنا فهذا هو الجدل الذي كان منهم لأن الكلام لا يوجب هذا؛ لأنه قال جل وعز "إنكم وما تعبدون" [ولم يقل من تعبدون] و"ما" فإنما هي لغير بني
آدم (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58بل هم قوم خصمون ) أي كثيروا الخصومة فيما يدفعون به الحق .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_31998_32408_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ [58]
ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ "أَمْ هُوَ" مَعْطُوفٌ عَلَى آلِهَتِنَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا ) مَفْعُولٌ مِنْ أَجْلِهِ أَيْ لَمْ يَقُولُوا هَذَا عَلَى جِهَةِ الْمُنَاظَرَةِ وَلَا عَلَى جِهَةِ التَّثَبُّتِ فَهَذَا فَرْقٌ بَيْنَ الْجَدَلِ وَالْمُنَاظَرَةِ لِأَنَّ الْمُتَنَاظِرِينَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَطْلُبُ الصَّوَابَ وَالْجَدَلُ الَّذِي جَادَلُوا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ) قَالُوا : أَلَيْسَ قَدْ عُبِدَ
عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَكَ رَجُلٌ صَالِحٌ فَقَدْ جَعَلْتَهُ فِي النَّارِ مَعَنَا فَهَذَا هُوَ الْجَدَلُ الَّذِي كَانَ مِنْهُمْ لِأَنَّ الْكَلَامَ لَا يُوجِبُ هَذَا؛ لِأَنَّهُ قَالَ جَلَّ وَعَزَّ "إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ" [وَلَمْ يَقُلْ مَنْ تَعْبُدُونَ] وَ"مَا" فَإِنَّمَا هِيَ لِغَيْرِ بَنِي
آدَمَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) أَيْ كَثِيرُوا الْخُصُومَةِ فِيمَا يَدْفَعُونَ بِهِ الْحَقَّ .