الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب ما جاء في المجاهد والناكح والمكاتب وعون الله إياهم
1655 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663949قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=10800_33401_27072ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف قال أبو عيسى هذا حديث حسن
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=876364nindex.php?page=treesubj&link=7862_10800_7387ثلاثة حق على الله عونهم ) أي ثابت عنده إعانتهم ، أو واجب عليه بمقتضى وعده معاونتهم ( المجاهد في سبيل الله ) أي بما يتيسر له الجهاد من الأسباب والآلات ( والمكاتب الذي يريد الأداء ) أي بدل الكتابة ( والناكح الذي يريد العفاف ) أي العفة من الزنا . قال الطيبي : إنما آثر هذه الصيغة إيذانا بأن هذه الأمور من الأمور الشاقة التي تفدح الإنسان وتقصم ظهره ، لولا أن الله تعالى يعينه عليها لا يقوم بها ، وأصعبها العفاف لأنه قمع الشهوة الجبلية المركوزة فيه ، وهي مقتضى البهيمية النازلة في أسفل السافلين ، فإذا استعف وتداركه عون الله تعالى ترقى إلى منزلة الملائكة وأعلى عليين .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .