الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1656 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663950قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32109_33429_30513_33273_28783لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( لا يكلم ) بضم أوله وسكون الكاف وفتح اللام أي يجرح ( أحد في سبيل الله ) قال السيوطي : أي سواء مات صاحبه منه أم لا كما يؤخذ من رواية الترمذي ( والله أعلم بمن يكلم في سبيله ) جملة معترضة بين المستثنى والمستثنى منه . قال النووي : هذا تنبيه على nindex.php?page=treesubj&link=24770الإخلاص في الغزو ، وأن الثواب المذكور فيه إنما هو لمن أخلص فيه وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا . قالوا : وهذا الفضل وإن كان ظاهره أنه في قتال الكفار ، فيدخل فيه من خرج في سبيل الله في قتال البغاة وقطاع [ ص: 244 ] الطريق وفي إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك ( إلا nindex.php?page=treesubj&link=25561جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك ) وفي رواية مسلم : إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب ، اللون لون الدم والريح ريح مسك . قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : " وجرحه يثعب " هو بفتح الياء والعين وإسكان المثلثة بينهما ومعناه يجري متفجرا أي كثيرا ، قال : والحكمة في مجيئه يوم القيامة كذلك أن يكون معه شاهد فضيلته وبذله نفسه في طاعة الله تعالى انتهى .
قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي