الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1658 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663952سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل أو أي الأعمال خير قال nindex.php?page=treesubj&link=28647_3278_7862_30476_30502إيمان بالله ورسوله قيل ثم أي شيء قال الجهاد سنام العمل قيل ثم أي شيء يا رسول الله قال ثم حج مبرور قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
( حدثنا عبدة ) هو ابن سليمان الكلابي أبو محمد الكوفي ( عن محمد بن عمرو ) ابن علقمة بن وقاص الليثي المدني .
قوله : ( إيمان ) التنكير للتفخيم ( قيل : ثم أي شيء ؟ قال : nindex.php?page=treesubj&link=7862الجهاد سنام العمل ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قيل : ثم ماذا ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " ، وهو ظاهر . وأما رواية الترمذي هذه ، فالظاهر أن الجواب فيها محذوف وأقيم دليله مقامه ، والتقدير : قيل : nindex.php?page=hadith&LINKID=876365ثم أي شيء ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله فإنه سنام العمل " . هذا ما عندي والله أعلم . وسنام كل شيء أعلاه ( ثم حج مبرور ) قال في النهاية : الحج المبرور هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم ، وقيل : هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب ، يقال : بر حجه وبر حجه وبر الله حجه وأبره برا بالكسر وإبرارا انتهى .
[ ص: 245 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .