الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1836 [ ص: 277 ] 32 - باب: الحجامة والقيء للصائم

                                                                                                                                                                                                                              قال البخاري : قال لي يحيى بن صالح : حدثنا معاوية بن سلام، حدثنا يحيى، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، سمع أبا هريرة يقول: إذا قاء فلا يفطر، إنما يخرج ولا يولج. ويذكر عن أبي هريرة أنه يفطر. والأول أصح. وقال ابن عباس وعكرمة : الفطر مما دخل، وليس مما خرج. وكان ابن عمر يحتجم وهو صائم، ثم تركه، فكان يحتجم بالليل. واحتجم أبو موسى ليلا. ويذكر عن سعد وزيد بن أرقم وأم سلمة : احتجموا صياما. وقال بكير، عن أم علقمة : كنا نحتجم عند عائشة فلا تنهى. ويروى عن الحسن، عن غير واحد مرفوعا: " أفطر الحاجم والمحجوم ". وقال لي عياش : حدثنا عبد الأعلى، حدثنا يونس، عن الحسن مثله. قيل له: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال نعم. ثم قال الله أعلم.

                                                                                                                                                                                                                              1938 - حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم. [انظر: 1835 - مسلم: 1202 - فتح: 4 \ 174]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية