الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5210 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 38] فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون .

                                                                                                                                                                                                                                      فإن استكبروا أي: عن عبادته كبرا وعتوا: فالذين عند ربك أي: من الملائكة

                                                                                                                                                                                                                                      يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون أي: لا يملون عبادته، لأنها قرة أعينهم، وحياة أنفسهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية