[ ص: 5219 ] بسم الله الرحمن الرحيم
42- سورة الشورى
سميت بالشورى، لإشعار آياتها بذلة الدنيا وعزة الآخرة، وصفات طالبيها، مع اجتماع قلوبهم بكل حال. وهذا من أعظم مقاصد القرآن. قاله المهايمي ، وهي مكية. وقيل: إن فيها مدنيا. ومر مرارا تحقيق ذلك، وآيها ثلاث وخمسون.
[ ص: 5220 ] بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 1، 2] حم عسق .
حم قد روى بعض المفسرين ها هنا، في تفسير: عسق حم آثارا واهية جدا لا يعول عليها. بل هي، كما قال عسق : منكرة، وقد قدمنا أن الصواب أن هذه الحروف أوائل السور الكريمة، أسماء لها. و: ابن كثير حم اسمان للسورة ولذلك فصل بينهما، وعدا آيتين. وقيل: اسم واحد، والفصل ليناسب سائر الحواميم، فيكون آية واحدة. وهو الوجه عندي لاشتهارها بهما معا. وقوله تعالى: عسق
تفسير سورة الشورى
- تفسير قوله تعالى حم عسق
- تفسير قوله تعالى كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم
- تفسير قوله تعالى له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم
- تفسير قوله تعالى تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون
- تفسير قوله تعالى وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى
- تفسير قوله تعالى ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء
- تفسير قوله تعالى أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي
- تفسير قوله تعالى فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا
- تفسير قوله تعالى له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء
- تفسير قوله تعالى وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
- تفسير قوله تعالى فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم
- تفسير قوله تعالى والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم
- تفسير قوله تعالى الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك
- تفسير قوله تعالى يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون
- تفسير قوله تعالى الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز
- تفسير قوله تعالى أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله
- تفسير قوله تعالى أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله
- تفسير قوله تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
- تفسير قوله تعالى ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم
- تفسير قوله تعالى وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته
- تفسير قوله تعالى ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة
- تفسير قوله تعالى وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير
- تفسير قوله تعالى وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله
- تفسير قوله تعالى ومن آياته الجواري في البحر كالأعلام
- تفسير قوله تعالى أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير
- تفسير قوله تعالى فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا
- تفسير قوله تعالى والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون
- تفسير قوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله
- تفسير قوله تعالى ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
- تفسير قوله تعالى ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده
- تفسير قوله تعالى وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف
- تفسير قوله تعالى فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا
- تفسير قوله تعالى لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء
- تفسير قوله تعالى وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا
- تفسير قوله تعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا
[ ص: 5219 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
42- سُورَةُ الشُّورَى
سُمِّيَتْ بِالشُّورَى، لِإِشْعَارِ آيَاتِهَا بِذِلَّةِ الدُّنْيَا وَعِزَّةِ الْآخِرَةِ، وَصِفَاتِ طَالِبِيهَا، مَعَ اجْتِمَاعِ قُلُوبِهِمْ بِكُلِّ حَالٍ. وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ مَقَاصِدِ الْقُرْآنِ. قَالَهُ الْمَهَايِمِيُّ ، وَهِيَ مَكِّيَّةٌ. وَقِيلَ: إِنَّ فِيهَا مَدَنِيًّا. وَمَرَّ مِرَارًا تَحْقِيقُ ذَلِكَ، وَآيُهَا ثَلَاثٌ وَخَمْسُونَ.
[ ص: 5220 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 1، 2] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق قَدْ رَوَى بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ هَا هُنَا، فِي تَفْسِيرِ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق آثَارًا وَاهِيَةً جِدًّا لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهَا. بَلْ هِيَ، كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ : مُنْكَرَةٌ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ الصَّوَابَ أَنَّ هَذِهِ الْحُرُوفَ أَوَائِلَ السُّوَرِ الْكَرِيمَةِ، أَسْمَاءٌ لَهَا. وَ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق اسْمَانِ لِلسُّورَةِ وَلِذَلِكَ فُصِلَ بَيْنَهُمَا، وَعَدَا آيَتَيْنِ. وَقِيلَ: اسْمٌ وَاحِدٌ، وَالْفَصْلُ لِيُنَاسِبَ سَائِرَ الْحَوَامِيمِ، فَيَكُونَ آيَةً وَاحِدَةً. وَهُوَ الْوَجْهُ عِنْدِي لِاشْتِهَارِهَا بِهِمَا مَعًا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
42- سُورَةُ الشُّورَى
سُمِّيَتْ بِالشُّورَى، لِإِشْعَارِ آيَاتِهَا بِذِلَّةِ الدُّنْيَا وَعِزَّةِ الْآخِرَةِ، وَصِفَاتِ طَالِبِيهَا، مَعَ اجْتِمَاعِ قُلُوبِهِمْ بِكُلِّ حَالٍ. وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ مَقَاصِدِ الْقُرْآنِ. قَالَهُ الْمَهَايِمِيُّ ، وَهِيَ مَكِّيَّةٌ. وَقِيلَ: إِنَّ فِيهَا مَدَنِيًّا. وَمَرَّ مِرَارًا تَحْقِيقُ ذَلِكَ، وَآيُهَا ثَلَاثٌ وَخَمْسُونَ.
[ ص: 5220 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 1، 2] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق قَدْ رَوَى بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ هَا هُنَا، فِي تَفْسِيرِ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق آثَارًا وَاهِيَةً جِدًّا لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهَا. بَلْ هِيَ، كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ : مُنْكَرَةٌ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ الصَّوَابَ أَنَّ هَذِهِ الْحُرُوفَ أَوَائِلَ السُّوَرِ الْكَرِيمَةِ، أَسْمَاءٌ لَهَا. وَ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق اسْمَانِ لِلسُّورَةِ وَلِذَلِكَ فُصِلَ بَيْنَهُمَا، وَعَدَا آيَتَيْنِ. وَقِيلَ: اسْمٌ وَاحِدٌ، وَالْفَصْلُ لِيُنَاسِبَ سَائِرَ الْحَوَامِيمِ، فَيَكُونَ آيَةً وَاحِدَةً. وَهُوَ الْوَجْهُ عِنْدِي لِاشْتِهَارِهَا بِهِمَا مَعًا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: