nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_30503_32470_34290nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر أي لن تبلغوا حقيقة البر الذي هو كمال الخير، أو لن تنالوا بر الله الذي هو الرحمة والرضى والجنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92حتى تنفقوا مما تحبون أي من المال، أو ما يعمه وغيره كبذل الجاه في معاونة الناس، والبدن في طاعة الله والمهجة في سبيله.
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=651368 (أنها لما نزلت جاء nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة فقال: يا رسول الله إن أحب أموالي إلي بيرحاء فضعها حيث أراك الله، فقال: بخ بخ ذاك مال رابح أو رائح، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين). وجاء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة بفرس كان يحبها فقال: هذه في سبيل الله فحمل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد فقال: زيد إنما أردت أن أتصدق بها فقال عليه السلام: إن الله قد قبلها منك.
أو ذلك يدل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=26516_23467_3275_3276إنفاق أحب الأموال على أقرب الأقارب أفضل، وأن الآية تعم الإنفاق الواجب والمستحب. وقرئ «بعض ما تحبون» وهو يدل على أن من للتبعيض ويحتمل التبيين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92وما تنفقوا من شيء أي من أي شيء محبوب أو غيره ومن لبيان ما.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92فإن الله به عليم فيجازيكم بحسبه.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_30503_32470_34290nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ أَيْ لَنْ تَبْلُغُوا حَقِيقَةَ الْبِرِّ الَّذِي هُوَ كَمَالُ الْخَيْرِ، أَوْ لَنْ تَنَالُوا بِرَّ اللَّهِ الَّذِي هُوَ الرَّحْمَةُ وَالرِّضَى وَالْجَنَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أَيْ مِنَ الْمَالِ، أَوْ مَا يَعُمُّهُ وَغَيْرُهُ كَبَذْلِ الْجَاهِ فِي مُعَاوَنَةِ النَّاسِ، وَالْبَدَنِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَالْمُهْجَةِ فِي سَبِيلِهِ.
رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=651368 (أَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ جَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءُ فَضَعْهَا حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ ذَاكَ مَالٌ رَابِحٌ أَوْ رَائِحٌ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الْأَقْرَبِينَ). وَجَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِفَرَسٍ كَانَ يُحِبُّهَا فَقَالَ: هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَحَمَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=111أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَقَالَ: زَيْدٌ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهَا فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَهَا مِنْكَ.
أَوْ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=26516_23467_3275_3276إِنْفَاقَ أَحَبِّ الْأَمْوَالِ عَلَى أَقْرَبِ الْأَقَارِبِ أَفْضَلُ، وَأَنَّ الْآيَةَ تَعُمُّ الْإِنْفَاقَ الْوَاجِبَ وَالْمُسْتَحَبَّ. وَقُرِئَ «بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ» وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ وَيَحْتَمِلُ التَّبْيِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ أَيْ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ مَحْبُوبٍ أَوْ غَيْرِهِ وَمِنْ لِبَيَانِ مَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ فَيُجَازِيكُمْ بِحَسَبِهِ.