الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 28] وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون .

                                                                                                                                                                                                                                      وجعلها أي: شهادة التوحيد: كلمة باقية في عقبه أي: موصى بها، موروثة متداولة محفوظة. كقوله تعالى: ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب لعلهم يرجعون أي: لكي يرجعوا إلى عبادته، ويلجئوا إلى توحيده في سائر شؤونهم ، أو لعل من أشرك منهم يرجع بدعاء من وحد منهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية