الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 65] فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم .

                                                                                                                                                                                                                                      فاختلف الأحزاب أي: الفرق المتحزبة اختلافا نشأ: من بينهم أي: لا من قوله تعالى، ولا من قول عيسى . بل ظلما وعنادا: فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم أي: مؤلم من شدة الأهوال، وكثرة الفضائح، وظلمهم بترك النظر في الدلائل العقلية والنقلية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية