nindex.php?page=treesubj&link=28328_30489_30539_34096_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=32قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=32 (قل أطيعوا الله والرسول) في سبب نزولها ثلاثة أقوال . أحدها: أن
[ ص: 374 ] عبد الله بن أبي قال لأصحابه: إن
محمدا يجعل طاعته كطاعة الله: ويأمرنا أن نحبه كما أحبت النصارى
عيسى بن مريم ، فنزلت هذا الآية ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني:
أن النبي صلى الله عليه وسلم ، دعا اليهود إلى الإسلام ، فقالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه ، ونحن أشد حبا لله مما تدعونا إليه ، فنزلت nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قل إن كنتم تحبون الله ونزلت هذه الآية ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . والثالث: أنها نزلت في
نصارى نجران ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30489_30539_34096_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=32قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنْ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=32 (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) فِي سَبَبِ نُزُولِهَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا: أَنْ
[ ص: 374 ] عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: إِنَّ
مُحَمَّدًا يَجْعَلُ طَاعَتَهُ كَطَاعَةِ اللَّهِ: وَيَأْمُرُنَا أَنَّ نُحِبَّهُ كَمَا أَحَبَّتِ النَّصَارَى
عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، فَنَزَلَتْ هَذَا الْآَيَةُ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَعَا الْيَهُودَ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَقَالُوا: نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ، وَنَحْنُ أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ ، فَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٍ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
نَصَارَى نَجْرَانَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .