كتاب الأطعمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء علام كان يأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
1788 حدثنا حدثنا محمد بن بشار حدثني معاذ بن هشام عن أبي يونس عن عن قتادة قال أنس ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق قال فقلت لقتادة فعلام كانوا يأكلون قال على هذه السفر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال محمد بن بشار ويونس هذا هو يونس الإسكاف وقد روى عن عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه أنس
كتاب الأطعمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء علام كان يأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء في أكل الأرنب
- باب ما جاء في أكل الضب
- باب ما جاء في أكل الضبع
- باب ما جاء في أكل لحوم الخيل
- باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية
- باب ما جاء في الأكل في آنية الكفار
- باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن
- باب ما جاء في النهي عن الأكل والشرب بالشمال
- باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل
- باب ما جاء في اللقمة تسقط
- باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام
- باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل
- باب ما جاء في الرخصة في أكل الثوم مطبوخا
- باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام
- باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين
- باب ما جاء في استحباب التمر
- باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه
- باب ما جاء في الأكل مع المجذوم
- باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
- باب ما جاء في طعام الواحد يكفي الاثنين
- باب ما جاء في أكل الجراد
- باب ما جاء في الدعاء على الجراد
- باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها
- باب ما جاء في أكل الدجاج
- باب ما جاء في أكل الحبارى
- باب ما جاء في أكل الشواء
- باب ما جاء في كراهية الأكل متكئا
- باب ما جاء في حب النبي صلى الله عليه وسلم الحلواء والعسل
- باب ما جاء في إكثار ماء المرقة
- باب ما جاء في فضل الثريد
- باب ما جاء أنه قال انهسوا اللحم نهسا
- باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرخصة في قطع اللحم بالسكين
- باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء في الخل
- باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب
- باب ما جاء في أكل القثاء بالرطب
- باب ما جاء في شرب أبوال الإبل
- باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده
- باب في ترك الوضوء قبل الطعام
- باب ما جاء في التسمية في الطعام
- باب ما جاء في أكل الدباء
- باب ما جاء في أكل الزيت
- باب ما جاء في الأكل مع المملوك والعيال
- باب ما جاء في فضل إطعام الطعام
- باب ما جاء في فضل العشاء
- باب ما جاء في التسمية على الطعام
- باب ما جاء في كراهية البيتوتة وفي يده ريح غمر
التالي
السابق
[ ص: 398 ] قوله : ( عن يونس ) هو الإسكاف كما في رواية ووقع في رواية البخاري ابن ماجه عن يونس بن أبي الفرات الإسكاف . قال الحافظ في الفتح : وهو بصري وثقه أحمد وغيرهما . وقال وابن معين : ليس بالمشهور . وقال ابن عدي ابن سعد : كان معروفا وله أحاديث . وقال : لا يجوز أن يحتج به كذا قال ، ومن وثقه أعرف بحاله من ابن حبان والراوي عنه ابن حبان ، وهو من المكثرين عن هشام هو الدستوائي قتادة ، وكأنه لم يسمع منه هذا انتهى .
قوله : ( على خوان ) بكسر الخاء المعجمة ويضم أي مائدة . قال التوربشتي : الخوان الذي يؤكل عليه معرب ، والأكل عليه لم يزل من دأب المترفين وصنيع الجبارين لئلا يفتقروا إلى التطأطؤ عند الأكل كذا في المرقاة . وقال العيني في العمدة : قوله على الخوان بكسر الخاء المعجمة ، وهو المشهور وجاء ضمها ، وفيه لغة ثالثة إخوان بكسر الهمزة وسكون الخاء وهو معرب . قال الجوالقي : تكلمت به العرب قديما . وقال : إنه اسم أعجمي . وعن ابن فارس ثعلب : سمي بذلك ؛ لأنه يتخون ما عليه أي ينتقض . وقال عياض : إنه المائدة ما لم يكن عليه طعام ويجمع على أخونة في القلة وخئون بالضم في الكثرة . قال العيني : ليس فيما ذكر كله بيان هيئة الخوان وهو طبق كبير من نحاس تحته كرسي من نحاس ملزوق به طوله قدر ذراع يرص فيه الزباد ويوضع بين يدي [ ص: 399 ] كثير من المترفين ولا يحمله إلا اثنان فما فوقهما انتهى ( ولا سكرجة ) بضم السين والكاف والراء والتشديد إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم وهي فارسية ، وأكثر ما يوضع فيه الكوامخ ونحوها كذا في النهاية . قيل والعجم كانت تستعملها في الكواميخ وما أشبهها من الجوارشات يعني المخللات على الموائد حول الأطعمة للتشهي والهضم ، فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل على هذه الصفة قط . قال العراقي في شرح الترمذي : تركه إما لكونها لم تكن تصنع عندهم إذ ذاك أو استصغارا له ؛ لأن عادتهم للاجتماع على الأكل أو لأنها كانت تعد لوضع الأشياء التي تعين على الهضم ولم يكونوا غالبا يشبعون فلم يكن لهم حاجة بالهضم انتهى . الأكل في السكرجة
( ولا خبز ) ماض مجهول ( له ) أي لأجله ( مرقق ) قال القاضي عياض : أي ملين محسن كخبز الحوارى وشبهه ، والترقيق التليين ولم يكن عندهم مناخل ، وقد يكون المرقق الرقيق الموسع انتهى . قال الحافظ : هذا هو المتعارف ، وبه جزم قال : الرقاق الرقيق مثل طوال طويل وهو الرغيف الواسع الرقيق . وقال ابن الأثير : هو الخفيف كأنه مأخوذ من الرقاق وهي الخشبة التي يرقق بها انتهى ( فقلت ) القائل هو ابن الجوزي يونس ( فعلى ما ) وكذا في أكثر نسخ وفي بعضها فعلام بميم مفردة أي فعلى أي شيء . البخاري ،
واعلم أن حرف الجر إذا دخل على ما الاستفهامية حذف الألف ؛ لكثرة الاستعمال لكن قد ترد في الاستعمالات القليلة على الأصل نحو قول حسان : على ما قال يشتمني لئيم
ثم اعلم أنه إذا اتصل الجار بما الاستفهامية المحذوفة الألف نحو حتام وعلام كتب معها بالألف لشدة الاتصال بالحروف ( قال ) أي قتادة ( على هذه السفر ) بضم ففتح جمع سفرة ، في النهاية : السفرة الطعام يتخذه المسافر وأكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إلى الجلد وسمي به كما سميت المزادة راوية ، وغير ذلك من الأسماء المنقولة انتهى . ثم اشتهرت لما يوضع عليه الطعام جلدا كان أو غيره ما عدا المائدة لما مر من أنه شعار المتكبرين غالبا .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه في الأطعمة البخاري في الرقائق والوليمة والنسائي في الأطعمة . وابن ماجه
قوله : ( على خوان ) بكسر الخاء المعجمة ويضم أي مائدة . قال التوربشتي : الخوان الذي يؤكل عليه معرب ، والأكل عليه لم يزل من دأب المترفين وصنيع الجبارين لئلا يفتقروا إلى التطأطؤ عند الأكل كذا في المرقاة . وقال العيني في العمدة : قوله على الخوان بكسر الخاء المعجمة ، وهو المشهور وجاء ضمها ، وفيه لغة ثالثة إخوان بكسر الهمزة وسكون الخاء وهو معرب . قال الجوالقي : تكلمت به العرب قديما . وقال : إنه اسم أعجمي . وعن ابن فارس ثعلب : سمي بذلك ؛ لأنه يتخون ما عليه أي ينتقض . وقال عياض : إنه المائدة ما لم يكن عليه طعام ويجمع على أخونة في القلة وخئون بالضم في الكثرة . قال العيني : ليس فيما ذكر كله بيان هيئة الخوان وهو طبق كبير من نحاس تحته كرسي من نحاس ملزوق به طوله قدر ذراع يرص فيه الزباد ويوضع بين يدي [ ص: 399 ] كثير من المترفين ولا يحمله إلا اثنان فما فوقهما انتهى ( ولا سكرجة ) بضم السين والكاف والراء والتشديد إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم وهي فارسية ، وأكثر ما يوضع فيه الكوامخ ونحوها كذا في النهاية . قيل والعجم كانت تستعملها في الكواميخ وما أشبهها من الجوارشات يعني المخللات على الموائد حول الأطعمة للتشهي والهضم ، فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل على هذه الصفة قط . قال العراقي في شرح الترمذي : تركه إما لكونها لم تكن تصنع عندهم إذ ذاك أو استصغارا له ؛ لأن عادتهم للاجتماع على الأكل أو لأنها كانت تعد لوضع الأشياء التي تعين على الهضم ولم يكونوا غالبا يشبعون فلم يكن لهم حاجة بالهضم انتهى . الأكل في السكرجة
( ولا خبز ) ماض مجهول ( له ) أي لأجله ( مرقق ) قال القاضي عياض : أي ملين محسن كخبز الحوارى وشبهه ، والترقيق التليين ولم يكن عندهم مناخل ، وقد يكون المرقق الرقيق الموسع انتهى . قال الحافظ : هذا هو المتعارف ، وبه جزم قال : الرقاق الرقيق مثل طوال طويل وهو الرغيف الواسع الرقيق . وقال ابن الأثير : هو الخفيف كأنه مأخوذ من الرقاق وهي الخشبة التي يرقق بها انتهى ( فقلت ) القائل هو ابن الجوزي يونس ( فعلى ما ) وكذا في أكثر نسخ وفي بعضها فعلام بميم مفردة أي فعلى أي شيء . البخاري ،
واعلم أن حرف الجر إذا دخل على ما الاستفهامية حذف الألف ؛ لكثرة الاستعمال لكن قد ترد في الاستعمالات القليلة على الأصل نحو قول حسان : على ما قال يشتمني لئيم
ثم اعلم أنه إذا اتصل الجار بما الاستفهامية المحذوفة الألف نحو حتام وعلام كتب معها بالألف لشدة الاتصال بالحروف ( قال ) أي قتادة ( على هذه السفر ) بضم ففتح جمع سفرة ، في النهاية : السفرة الطعام يتخذه المسافر وأكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إلى الجلد وسمي به كما سميت المزادة راوية ، وغير ذلك من الأسماء المنقولة انتهى . ثم اشتهرت لما يوضع عليه الطعام جلدا كان أو غيره ما عدا المائدة لما مر من أنه شعار المتكبرين غالبا .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه في الأطعمة البخاري في الرقائق والوليمة والنسائي في الأطعمة . وابن ماجه