nindex.php?page=treesubj&link=28975_19860_28723_29687_29711nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=132ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_30532_33679nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131من قبلكم : متعلق بـ “ وصينا" ، أو بـ “ أوتوا"
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وإياكم : عطف على "الذين أوتوا"
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131الكتاب : اسم للجنس يتناول الكتب السماوية
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131أن اتقوا : بأن اتقوا ، وتكون أن المفسرة ، لأن التوصية في معنى القول . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وإن تكفروا فإن لله عطف على "اتقوا" لأن المعنى : أمرناهم وأمرناكم بالتقوى ، وقلنا لهم ولكم : إن تكفروا فإن لله ، والمعنى : إن لله الخلق كله وهو خالقهم ومالكهم والمنعم عليهم بأصناف النعم كلها ، فحقه أن يكون مطاعا في خلقه غير معصي . يتقون عقابه ويرجون ثوابه "ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب"
[ ص: 161 ] من الأمم السالفة ووصيناكم أن اتقوا الله ، يعني أنها وصية قديمة ما زال يوصي الله بها عباده ، لستم بها مخصوصين ، لأنهم بالتقوى يسعدون عنده ، وبها ينالون النجاة في العاقبة ، وقلنا لهم ولكم : وإن تكفروا فإن لله في سمواته وأرضه من الملائكة والثقلين من يوحده ويعبده ويتقيه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وكان الله مع ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131غنيا عن خلقه وعن عبادتهم جميعها ، مستحقا لأن يحمد لكثرة نعمه وإن لم يحمده أحد منهم وتكرير قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131لله ما في السماوات وما في الأرض تقرير لما هو موجب تقواه ليتقوه فيطيعوه ولا يعصوه ، لأن الخشية والتقوى أصل الخير كله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133إن يشأ يذهبكم : يفنكم ويعدمكم كما أوجدكم وأنشأكم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133ويأت بآخرين ويوجد إنسا آخرين مكانكم أو خلقا آخرين غير الإنس
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133وكان الله على ذلك من الإعدام والإيجاد
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133قديرا بليغ القدرة لا يمتنع عليه شيء أراده وهذا غضب عليهم وتخويف وبيان لاقتداره ، وقيل : هو خطاب لمن كان يعادي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب . أي : إن يشأ يمتكم ويأت بأناس آخرين يوالونه ، ويروى :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914226أنها لما نزلت ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على ظهر nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان وقال : "إنهم قوم هذا" يريد أبناء
فارس .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19860_28723_29687_29711nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهَ غَنِيًّا حَمِيدًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=132وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_30532_33679nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131مِنْ قَبْلِكُمْ : مُتَعَلِّقٌ بِـ “ وَصَّيْنَا" ، أَوْ بِـ “ أُوتُوا"
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وَإِيَّاكُمْ : عَطْفٌ عَلَى "الَّذِينَ أُوتُوا"
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131الْكِتَابَ : اسْمٌ لِلْجِنْسِ يَتَنَاوَلُ الْكُتُبَ السَّمَاوِيَّةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131أَنِ اتَّقُوا : بِأَنِ اتَّقُوا ، وَتَكُونُ أَنِ الْمُفَسِّرَةَ ، لِأَنَّ التَّوْصِيَةَ فِي مَعْنَى الْقَوْلِ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ عَطْفٌ عَلَى "اتَّقُوا" لِأَنَّ الْمَعْنَى : أَمَرْنَاهُمْ وَأَمَرْنَاكُمْ بِالتَّقْوَى ، وَقُلْنَا لَهُمْ وَلَكُمْ : إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ، وَالْمَعْنَى : إِنَّ لِلَّهِ الْخَلْقَ كُلَّهُ وَهُوَ خَالِقُهُمْ وَمَالِكُهُمْ وَالْمُنْعِمُ عَلَيْهِمْ بِأَصْنَافِ النِّعَمِ كُلِّهَا ، فَحَقُّهُ أَنْ يَكُونَ مُطَاعًا فِي خَلْقِهِ غَيْرَ مَعْصِيٍّ . يَتَّقُونَ عِقَابَهُ وَيَرْجُونَ ثَوَابَهُ "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ"
[ ص: 161 ] مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَوَصَّيْنَاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ، يَعْنِي أَنَّهَا وَصِيَّةٌ قَدِيمَةٌ مَا زَالَ يُوصِي اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ ، لَسْتُمْ بِهَا مَخْصُوصِينَ ، لِأَنَّهُمْ بِالتَّقْوَى يَسْعَدُونَ عِنْدَهُ ، وَبِهَا يَنَالُونَ النَّجَاةَ فِي الْعَاقِبَةِ ، وَقُلْنَا لَهُمْ وَلَكُمْ : وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ فِي سَمَوَاتِهِ وَأَرْضِهِ مِنَ الْمَلائِكَةِ وَالثَّقَلَيْنِ مَنْ يُوَحِّدُهُ وَيَعْبُدُهُ وَيَتَّقِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131وَكَانَ اللَّهُ مَعَ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131غَنِيًّا عَنْ خَلْقِهِ وَعَنْ عِبَادَتِهِمْ جَمِيعِهَا ، مُسْتَحِقًّا لِأَنْ يُحْمَدَ لِكَثْرَةِ نِعَمِهِ وَإِنْ لَمْ يَحْمَدْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَتَكْرِيرُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=131لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ تَقْرِيرٌ لِمَا هُوَ مُوجِبُ تَقْوَاهُ لِيَتَّقُوهُ فَيُطِيعُوهُ وَلا يَعْصُوهُ ، لِأَنَّ الْخَشْيَةَ وَالتَّقْوَى أَصْلُ الْخَيْرِ كُلِّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ : يُفْنِكُمْ وَيَعْدِمْكُمْ كَمَا أَوَجَدَكُمْ وَأَنْشَأَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَيُوجِدْ إِنْسًا آخَرِينَ مَكَانَكُمْ أَوْ خَلْقًا آخَرِينَ غَيْرَ الْإِنْسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْإِعْدَامِ وَالْإِيجَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=133قَدِيرًا بَلِيغَ الْقُدْرَةِ لا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ أَرَادَهُ وَهَذَا غَضَبٌ عَلَيْهِمْ وَتَخْوِيفٌ وَبَيَانٌ لِاقْتِدَارِهِ ، وَقِيلَ : هُوَ خِطَابٌ لِمَنْ كَانَ يُعَادِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعَرَبِ . أَيْ : إِنْ يَشَأْ يُمِتْكُمْ وَيَأْتِ بِأُنَاسٍ آخَرِينَ يُوَالُونَهُ ، وَيُرْوَى :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914226أَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِ nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ وَقَالَ : "إِنَّهُمْ قَوْمُ هَذَا" يُرِيدُ أَبْنَاءَ
فَارِسَ .