nindex.php?page=treesubj&link=28974_30364_30532_30539_34104nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128ليس لك من الأمر شيء اعتراض.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128أو يتوب عليهم أو يعذبهم عطف على قوله أو يكبتهم، والمعنى أن الله مالك أمرهم فإما أن يهلكهم أو يكبتهم أو يتوب عليهم إن أسلموا أو يعذبهم إن أصروا وليس لك من أمرهم شيء، وإنما أنت عبد مأمور لإنذارهم وجهادهم. ويحتمل أن يكون معطوفا على الأمر أو شيء بإضمار أن، أي ليس لك من أمرهم أو من التوبة عليهم أو من تعذيبهم شيء. أو ليس لك من أمرهم شيء، أو التوبة عليهم أو تعذيبهم. وأن تكون أو بمعنى إلا أن. أي ليس لك من أمرهم شيء إلا أن يتوب الله عليهم فتسر به أو يعذبهم فتتشفى منهم.
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=693508 (أن عتبة بن أبي وقاص شجه يوم أحد وكسر رباعيته، فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم فنزلت. وقيل هم أن يدعو عليهم فنهاه
[ ص: 38 ]
الله لعلمه بأن فيهم من يؤمن.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128فإنهم ظالمون قد استحقوا التعذيب بظلمهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30364_30532_30539_34104nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ اعْتِرَاضٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ عُطِفَ عَلَى قَوْلِهِ أَوْ يَكْبِتَهُمْ، وَالْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ مَالِكُ أَمْرِهِمْ فَإِمَّا أَنْ يُهْلِكَهُمْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَوْ يُعَذِّبَهُمْ إِنْ أَصَرُّوا وَلَيْسَ لَكَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْءٌ، وَإِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مَأْمُورٌ لِإِنْذَارِهِمْ وَجِهَادِهِمْ. وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى الْأَمْرِ أَوْ شَيْءٍ بِإِضْمَارِ أَنْ، أَيْ لَيْسَ لَكَ مِنْ أَمْرِهِمْ أَوْ مِنَ التَّوْبَةِ عَلَيْهِمْ أَوْ مِنْ تَعْذِيبِهِمْ شَيْءٌ. أَوْ لَيْسَ لَكَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْءٌ، أَوِ التَّوْبَةِ عَلَيْهِمْ أَوْ تَعْذِيبِهِمْ. وَأَنْ تَكُونَ أَوْ بِمَعْنَى إِلَّا أَنْ. أَيْ لَيْسَ لَكَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَتُسَرُّ بِهِ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَتَتَشَفَّى مِنْهُمْ.
رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=693508 (أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ شَجَّهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَكَسَرَ رُبَاعِيَّتَهُ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ خَضَّبُوا وَجْهَ نَبِيِّهِمْ بِالدَّمِ فَنَزَلَتْ. وَقِيلَ هَمَّ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ فَنَهَاهُ
[ ص: 38 ]
اللَّهُ لِعِلْمِهِ بِأَنَّ فِيهِمْ مَنْ يُؤْمِنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=128فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ قَدِ اسْتَحَقُّوا التَّعْذِيبَ بِظُلْمِهِمْ.