nindex.php?page=treesubj&link=30726_32423_32428_34330_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72 (وقالت طائفة من أهل الكتاب) في سبب نزولها قولان . أحدهما: أن طائفة من اليهود قالوا: إذا لقيتم أصحاب
محمد أول النهار ، فآمنوا ، وإذا كان آخره ، فصلوا صلاتكم لعلهم يقولون: هؤلاء أهل الكتاب ، وهم أعلم منا ، فينقلبون عن دينهم ، رواه
عطية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي: تواطأ اثنا عشر حبرا من اليهود ، فقال بعضهم لبعض: ادخلوا في دين
محمد باللسان أول النهار ، واكفروا آخره ، وقولوا: إنا نظرنا في كتبنا ، وشاورنا علماءنا ، فوجدنا
محمدا ليس بذلك ، فيشك أصحابه في دينهم ، ويقولون: هم أهل الكتاب ، وهم أعلم منا ، فيرجعون إلى دينكم ، فنزلت هذه الآية . وإلى هذا المعنى ذهب الجمهور . والثاني:
أن الله تعالى صرف نبيه إلى الكعبة عند صلاة الظهر ، فقال قوم من علماء اليهود: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72 (آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار) يقولون: آمنوا بالقبلة التي صلوا إليها الصبح ، واكفروا بالتي صلوا إليها آخر النهار ، لعلهم يرجعون إلى قبلتكم ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج في آخرين: وجه النهار: أوله .
وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: من كان مسرورا بمقتل مالك فليأت نسوتنا بوجه نهار
[ ص: 406 ] يجد النساء حواسرا يندبنه
قد قمن قبل تبلج الأسحار
nindex.php?page=treesubj&link=30726_32423_32428_34330_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمِنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72 (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) فِي سَبَبِ نُزُولِهَا قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّ طَائِفَةً مِنَ الْيَهُودِ قَالُوا: إِذَا لَقِيتُمْ أَصْحَابَ
مُحَمَّدٍ أَوَّلَ النَّهَارِ ، فَآَمِنُوا ، وَإِذَا كَانَ آَخِرَهُ ، فَصَلُّوا صَلَاتَكُمْ لَعَلَّهُمْ يَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْكِتَابِ ، وَهُمْ أَعْلَمُ مِنَّا ، فَيَنْقَلِبُونَ عَنْ دِينِهِمْ ، رَوَاهُ
عَطِيَّةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ: تَوَاطَأَ اثْنَا عَشَرَ حَبْرًا مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ادْخُلُوا فِي دِينِ
مُحَمَّدٍ بِاللِّسَانِ أَوَّلَ النَّهَارِ ، وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ ، وَقُولُوا: إِنَّا نَظَرْنَا فِي كُتُبِنَا ، وَشَاوَرْنَا عُلَمَاءَنَا ، فَوَجَدْنَا
مُحَمَّدًا لَيْسَ بِذَلِكَ ، فَيَشُكُّ أَصْحَابُهُ فِي دِينِهِمْ ، وَيَقُولُونَ: هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ ، وَهُمْ أَعْلَمُ مِنَّا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِكُمْ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ . وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى ذَهَبَ الْجُمْهُورُ . وَالثَّانِي:
أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى صَرَفَ نَبِيَّهُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ ، فَقَالَ قَوْمٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْيَهُودَ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72 (آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمِنُوا وَجْهَ النَّهَارِ) يَقُولُونَ: آَمِنُوا بِالْقِبْلَةِ الَّتِي صَلُّوا إِلَيْهَا الصُّبْحَ ، وَاكْفُرُوا بِالَّتِي صَلُّوا إِلَيْهَا آَخِرَ النَّهَارِ ، لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَى قِبْلَتِكُمْ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ فِي آَخَرِينَ: وَجْهُ النَّهَارِ: أَوَّلُهُ .
وَأَنَشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: مَنْ كَانَ مَسْرُورًا بِمَقْتَلِ مَالِكٍ فَلْيَأْتِ نِسْوَتَنَا بِوَجْهِ نَهَارٍ
[ ص: 406 ] يَجِدِ النِّسَاءَ حَوَاسِرًا يَنْدُبْنَهُ
قَدْ قُمْنَ قَبْلَ تَبَلُّجِ الْأَسْحَارِ