nindex.php?page=treesubj&link=28639_28644_28662_28739_29638_30172_31011_31848_31884_31891_33975_34177_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=84قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون nindex.php?page=treesubj&link=28639_30515_30532_30539_34189_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=85ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين nindex.php?page=treesubj&link=19881_28752_30539_30553_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=86كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=19059_30532_30539_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=87أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=86 (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) في سبب نزولها ثلاثة أقوال . أحدها:
أن رجلا من الأنصار ارتد ، فلحق بالمشركين ، فنزلت هذه الآية ، إلى قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=89 (إلا الذين تابوا) فكتب بها قومه إليه ، فرجع تائبا [فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه ، وخلى عنه ] [ ص: 418 ] رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي أن اسم ذلك الرجل:
nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد . والثاني: أنها نزلت في عشرة رهط ارتدوا ، فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد ، فندم ، فرجع . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . والثالث: أنها في أهل الكتاب ، عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كفروا به . رواه
عطية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هم اليهود والنصارى . وقيل: إن "كيف" هاهنا لفظها لفظ الاستفهام ، ومعناها الجحد ، أي: لا يهدي الله هؤلاء .
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28644_28662_28739_29638_30172_31011_31848_31884_31891_33975_34177_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=84قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28639_30515_30532_30539_34189_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=85وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19881_28752_30539_30553_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=86كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19059_30532_30539_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=87أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=86 (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ) فِي سَبَبِ نُزُولِهَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا:
أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ارْتَدَّ ، فَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=89 (إِلا الَّذِينَ تَابُوا) فَكَتَبَ بِهَا قَوْمُهُ إِلَيْهِ ، فَرَجَعَ تَائِبًا [فَقَبِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ ، وَخَلَّى عَنْهُ ] [ ص: 418 ] رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ أَنَّ اسْمَ ذَلِكَ الرَّجُلِ:
nindex.php?page=showalam&ids=14058الْحَارِثُ بْنُ سُوِيدٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَشْرَةِ رَهْطٍ ارْتَدُّوا ، فِيهِمُ
nindex.php?page=showalam&ids=14058الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ ، فَنَدِمَ ، فَرَجَعَ . رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا فِي أَهْلِ الْكِتَابِ ، عَرَفُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ كَفَرُوا بِهِ . رَوَاهُ
عَطِيَّةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى . وَقِيلَ: إِنَّ "كَيْفَ" هَاهُنَا لَفْظُهَا لَفْظُ الِاسْتِفْهَامِ ، وَمَعْنَاهَا الْجَحْدُ ، أَيْ: لَا يَهْدِي اللَّهُ هَؤُلَاءِ .