الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2283 [ ص: 486 ] 3 - باب: ومن باع على الضعيف ونحوه

                                                                                                                                                                                                                              ودفع إليه ثمنه، وأمره بالإصلاح والقيام بشأنه، فإن أفسد بعد منعه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن إضاعة المال، وقال للذي يخدع في البيع: "إذا بايعت فقل: لا خلابة". ولم يأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - ماله.

                                                                                                                                                                                                                              2414 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا عبد الله بن دينار، قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رجل يخدع في البيع، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إذا بايعت فقل: لا خلابة". فكان يقوله. [انظر: 2117 - مسلم: 1533 - فتح: 5 \ 72]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية