[ ص: 27 ] سأل سائل بعذاب واقع [70].
سأل سائل [1].
هذه قراءة أهل الكوفة وأهل البصرة يهمزها جميعا، وقرأ أبو جعفر والأعرج ( سال سائل ) الأول بغير همز والثاني مهموز، وهذه القراءة لها وجهان: أحدهما: أن يكون "سأل" من السيل أي انصب، والآخر: أن يقال: سال بمعنى سأل لا أنه منه لأن هذا ليس بتخفيف الهمز لو كان منه إنما يكون على البدل من الهمز، وذلك بعيد شاذ. قال ونافع : ورأيت أبو جعفر علي بن سليمان يذهب إلى أنه من الهمز، وأنه إنما غلط فيه على وأنه إنما كان يأتي بالهمزة بين بين. قال نافع : وهذا تأويل بعيد وتغليط لكل من روى عن أبو جعفر ، والقول فيه أن نافع حكى: سلت أسأل بمعنى سألت فالأصل في سال سول فلما تحركت الواو وتحرك ما قبلها قلبت ألفا، ومثله خفت. وسائل مهموز على أصله إن كان من سأل وإن كان من سال فالأصل في ساول فاعل فقلبت [ ص: 28 ] الواو ألفا وقبلها ألف ساكنة ولا يلتقي ساكنان، فأبدل من الألف همزة، مثل صائم وخائف ( سيبويه بعذاب واقع
شرح إعراب سورة المعارج
- قوله تعالى سأل سائل بعذاب واقع
- قوله تعالى للكافرين ليس له دافع
- قوله تعالى من الله ذي المعارج
- قوله تعالى تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
- قوله تعالى فاصبر صبرا جميلا
- قوله تعالى إنهم يرونه بعيدا
- قوله تعالى ونراه قريبا
- قوله تعالى يوم تكون السماء كالمهل
- قوله تعالى وتكون الجبال كالعهن
- قوله تعالى ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه
- قوله تعالى وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه
- قوله تعالى ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه
- قوله تعالى كلا إنها لظى
- قوله تعالى نزاعة للشوى
- قوله تعالى تدعو من أدبر وتولى
- قوله تعالى وجمع فأوعى
- قوله تعالى إن الإنسان خلق هلوعا
- قوله تعالى إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا
- قوله تعالى إلا المصلين
- قوله تعالى الذين هم على صلاتهم دائمون
- قوله تعالى والذين في أموالهم حق معلوم
- قوله تعالى للسائل والمحروم
- قوله تعالى والذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون
- قوله تعالى أولئك في جنات مكرمون
- قوله تعالى فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين
- قوله تعالى أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم
- قوله تعالى كلا إنا خلقناهم مما يعلمون
- قوله تعالى فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون
- قوله تعالى على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين
- قوله تعالى فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون
- قوله تعالى يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون
- قوله تعالى خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون