nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_19863_30614_30726_32024_32423_32431_32495_34140_34200_34308nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186لَتُبْلَوُنَّ أَيْ وَاللَّهِ لَتُخْتَبَرُنَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186فِي أَمْوَالِكُمْ بِتَكْلِيفِ الْإِنْفَاقِ وَمَا يُصِيبُهَا مِنَ الْآفَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186وَأَنْفُسِكُمْ بِالْجِهَادِ وَالْقَتْلِ وَالْأَسْرِ وَالْجِرَاحِ، وَمَا يُرَدُّ عَلَيْهَا مِنَ الْمَخَاوِفِ وَالْأَمْرَاضِ وَالْمَتَاعِبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا مِنْ هِجَاءِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالطَّعْنِ فِي الدِّينِ وَإِغْرَاءِ الْكَفَرَةِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. أَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ قَبْلَ وُقُوعِهَا لِيُوَطِّنُوا أَنْفُسَهُمْ عَلَى الصَّبْرِ وَالِاحْتِمَالِ، وَيَسْتَعِدُّوا لِلِقَائِهَا حَتَّى لَا يُرْهِقَهُمْ نُزُولُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186وَإِنْ تَصْبِرُوا عَلَى ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186وَتَتَّقُوا مُخَالَفَةَ أَمْرِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186فَإِنَّ ذَلِكَ يَعْنِي الصَّبْرَ وَالتَّقْوَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ مِنْ مَعْزُومَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَيْهَا، أَوْ مِمَّا عَزَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَيْ أَمَرَ بِهِ وَبَالَغَ فِيهِ.
وَالْعَزْمُ فِي الْأَصْلِ ثَبَاتُ الرَّأْيِ عَلَى الشَّيْءِ نَحْوَ إِمْضَائِهِ.