[ ص: 62 ] بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحشر اشتهرت تسمية هذه السورة ( ) . وبهذا الاسم دعاها النبيء - صلى الله عليه وسلم - . سورة الحشر
روى الترمذي عن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معقل بن يسار الحديث ، أي الآيات التي أولها من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة إلى آخر السورة .
وفي صحيح عن البخاري قال : قلت سعيد بن جبير سورة الحشر قال ( قل لابن عباس بني النضير ) ، أي سورة بني النضير فابن جبير سماها باسمها المشهور . يسميها سورة وابن عباس بني النضير . ولعله لم يبلغه تسمية النبيء - صلى الله عليه وسلم - إياها ( سورة الحشر ) لأن ظاهر كلامه أنه يرى تسميتها سورة بني النضير لقوله قل لابن جبير بني النضير .
وتأول ابن حجر كلام على أنه كره تسميتها بـ ( الحشر ) لئلا يظن أن المراد بالحشر يوم القيامة . وهذا تأويل بعيد . وأحسن من هذا أن ابن عباس أراد أن لها اسمين ، وأن الأمر في قوله : قل ، للتخيير . ابن عباس
فأما وجه تسميتها ( الحشر ) فلوقوع لفظ ( الحشر ) فيها . ولكونها ذكر [ ص: 63 ] فيها حشر بني النضير من ديارهم أي من قريتهم المسماة الزهرة قريبا من المدينة . فخرجوا إلى بلاد الشام إلى أريحا وأذرعات ، وبعض بيوتهم خرجوا إلى خيبر ، وبعض بيوتهم خرجوا إلى الحيرة .
وأما وجه تسميتها سورة بني النضير فلأن قصة بني النضير ذكرت فيها .
وهي مدنية بالاتفاق .
وهي الثامنة والتسعون في عداد نزول السور عند . نزلت بعد سورة البينة وقبل سورة النصر . جابر بن زيد
وكان نزولها عقب إخراج بني النضير من بلادهم سنة أربع من الهجرة .
وعدد آيها أربع وعشرون باتفاق العادين .
سورة الحشر
- مقدمة السورة
- أغراض السورة
- قوله تعالى سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
- قوله تعالى هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا
- قوله تعالى وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله
- قوله تعالى فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب
- قوله تعالى ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا
- قوله تعالى ولهم في الآخرة عذاب النار
- قوله تعالى ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب
- قوله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين
- قوله تعالى وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب
- قوله تعالى ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى
- قوله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب
- قوله تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم
- قوله تعالى والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم
- قوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
- قوله تعالى ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب
- قوله تعالى لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم
- قوله تعالى ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون
- قوله تعالى لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون
- قوله تعالى لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر
- قوله تعالى بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
- قوله تعالى كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم
- قوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك
- قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون
- قوله تعالى ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون
- قوله تعالى لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون
- قوله تعالى لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله
- قوله تعالى هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
- قوله تعالى هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
- قوله تعالى سبحان الله عما يشركون
- قوله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور
- قوله تعالى له الأسماء الحسنى
- قوله تعالى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم