nindex.php?page=treesubj&link=19731_28657_28662_28723_30513_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65هو أي: وحده
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65الحي وكل ما عداه لا حياة له، لأنه ليس له من ذاته إلا العدم، فأنتج ذلك قطعا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65لا إله إلا هو فتسبب عنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65فادعوه أي: وحده بالقول والفعل على وجه العبادة، وذلك معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65مخلصين له الدين أي: من كل شرك جلي أو خفي.
ولما أمر بقصر الهمم عليه، علله بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65الحمد أي: الإحاطة بأوصاف الكمال، [ وأظهر موضع الإضمار إشارة إلى أن له من الصفات العلى ما لا ينحصر]:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65لله أي: المسمى بهذا الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى لذاته. ولما كان هذا الوجود على ما هو عليه من النظام، وبديع الارتسام، دالا دلالة قطعية على الحمد، قال واصفا بما هو كالعلة للعلم بمضمون الخبر:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65رب العالمين أي: الذي رباهم هذه التربية فإنه لا يكون إلا كذلك، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما
[ ص: 108 ] قال: "من قال ( لا إله إلا الله ) فليقل على أثرها ( الحمد لله رب العالمين )" .
nindex.php?page=treesubj&link=19731_28657_28662_28723_30513_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65هُوَ أَيْ: وَحْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65الْحَيُّ وَكُلُّ مَا عَدَاهُ لَا حَيَاةَ لَهُ، لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنْ ذَاتِهِ إِلَّا الْعَدَمُ، فَأَنْتَجَ ذَلِكَ قَطْعًا قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَتَسَبَّبَ عَنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65فَادْعُوهُ أَيْ: وَحْدَهُ بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ عَلَى وَجْهِ الْعِبَادَةِ، وَذَلِكَ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أَيْ: مِنْ كُلِّ شِرْكٍ جَلِيٍّ أَوْ خَفِيٍّ.
وَلَمَّا أَمَرَ بِقَصْرِ الْهِمَمِ عَلَيْهِ، عَلَّلَهُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65الْحَمْدُ أَيِ: الْإِحَاطَةُ بِأَوْصَافِ الْكَمَالِ، [ وَأَظْهَرَ مَوْضِعَ الْإِضْمَارِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ لَهُ مِنَ الصِّفَاتِ الْعُلَى مَا لَا يَنْحَصِرُ]:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65لِلَّهِ أَيِ: الْمُسَمَّى بِهَذَا الِاسْمِ الْجَامِعِ لِجَمِيعِ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى لِذَاتِهِ. وَلَمَّا كَانَ هَذَا الْوُجُودُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنَ النِّظَامِ، وَبَدِيعِ الِارْتِسَامِ، دَالًّا دَلَالَةً قَطْعِيَّةً عَلَى الْحَمْدِ، قَالَ وَاصِفًا بِمَا هُوَ كَالْعِلَّةِ لِلْعِلْمِ بِمَضْمُونِ الْخَبَرِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=65رَبِّ الْعَالَمِينَ أَيِ: الَّذِي رَبَّاهُمْ هَذِهِ التَّرْبِيَةَ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا كَذَلِكَ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
[ ص: 108 ] قَالَ: "مَنْ قَالَ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) فَلْيَقُلْ عَلَى أَثَرِهَا ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )" .