الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4228 باب كراهية إنشاد الضالة في المسجد وغير ذلك مما لا يليق بالمسجد .

                                                                                                                                                ( أنبأ ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أنبأ حيوة بن شريح ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله مولى شداد بن الهاد : أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                ( ح وأنبأ ) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عباس بن عبد الله الترقفي ، ثنا أبو عبد الرحمن ، ثنا حيوة قال : سمعت أبا الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يقول : أخبرني أبو عبد الله أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا أداها الله إليك ، إن المساجد لم تبن لهذا " . لفظ حديث أبي عبد الرحمن المقرئ وفي حديث ابن وهب : " لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي الطاهر ، عن ابن وهب ، وعن زهير بن حرب ، عن المقرئ .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية