nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=29042ثم إني دعوتهم جهارا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=11يرسل السماء عليكم مدرارا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ارتقى في شكواه واعتذاره بأن دعوته كانت مختلفة الحالات في القول من جهر وإسرار ، فعطف الكلام بـ ( ثم ) التي تفيد في عطفها الجمل أن مضمون الجملة
[ ص: 197 ] المعطوفة أهم من مضمون المعطوف عليها ، ؛ لأن
nindex.php?page=treesubj&link=33953_32022_32027اختلاف كيفية الدعوة ألصق بالدعوة من أوقات إلقائها ؛ لأن الحالة أشد ملابسة بصاحبها من ملابسة زمانه . فذكر أنه دعاهم جهارا ، أي : علنا .
وجهار : اسم مصدر جهر ، وهو هنا وصف لمصدر
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=7دعوتهم ، أي : دعوة جهارا .
وارتقى فذكر أنه جمع بين الجهر والإسرار ؛ لأن الجمع بين الحالتين أقوى في الدعوة وأغلظ من إفراد إحداهما . فقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9أعلنت لهم تأكيد لقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=8دعوتهم جهارا ذكر ليبنى عليه عطف
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9وأسررت لهم إسرارا .
والمعنى : أنه توخى ما يظنه أوغل إلى قلوبهم من صفات الدعوة فجهر حين يكون الجهر أجدى مثل مجامع العامة ، وأسر للذين يظنهم متجنبين لوم قومهم عليهم في التصدي لسماع دعوته وبذلك تكون ضمائر الغيبة في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=8دعوتهم ، وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9أعلنت لهم وأسررت لهم موزعة على مختلف الناس .
وانتصب جهارا بالنيابة عن المفعول المطلق المبين لنوع الدعوة .
وانتصب إسرارا على أنه مفعول مطلق مفيد للتوكيد ، أي : إسرارا خفيا .
ووجه توكيد الإسرار أن إسرار الدعوة كان في حال دعوته سادتهم وقادتهم ؛ لأنهم يمتعضون من إعلان دعوتهم بمسمع من أتباعهم .
وفصل دعوته بفاء التفريع فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10فقلت استغفروا ربكم فهذا القول هو الذي قاله لهم ليلا ونهارا وجهارا وإسرارا .
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10استغفروا ربكم ، آمنوا إيمانا يكون استغفارا لذنبكم فإنكم إن فعلتم غفر الله لكم .
وعلل ذلك لهم بأن الله موصوف بالغفران صفة ثابتة تعهد الله بها لعباده المستغفرين ، فأفاد التعليل بحرف ( إن ) وأفاد ثبوت الصفة لله بذكر فعل ( كان ) . وأفاد كمال غفرانه بصيغة المبالغة بقوله غفارا .
[ ص: 198 ] وهذا وعد بخير الآخرة ورتب عليه وعد بخير الدنيا بطريق جواب الأمر ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=11يرسل السماء عليكم الآية .
وكانوا أهل فلاحة فوعدهم بنزول المطر الذي به السلامة من القحط وبالزيادة في الأموال .
والسماء : هنا المطر ، ومن أسماء المطر السماء . وفي حديث الموطأ والصحيحين عن
زيد بن خالد الجهني : أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002723صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، الحديث . وقال
معاوية بن مالك بن جعفر :
إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
والمدرار : الكثيرة الدر والدرور ، وهو السيلان ، يقال : درت السماء بالمطر ، وسماء مدرار .
ومعنى ذلك : أن يتبع بعض الأمطار بعضا .
ومدرار ، زنة مبالغة ، وهذا الوزن لا تلحقه علامة التأنيث إلا نادرا كما في قول
سهل بن مالك الفزاري :
أصبح يهوى حرة معطارة
فلذلك لم تلحق التاء هنا مع أن اسم السماء مؤنث .
والإرسال : مستعار للإيصال والإعطاء ، وتعديته بـ ( عليكم ) ؛ لأنه إيصال من علو كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=3وأرسل عليهم طيرا أبابيل .
وأموال : جمع مال وهو يشمل كل مكسب يبذله المرء في اقتناء ما يحتاج إليه .
والمراد بالجنات في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12ويجعل لكم جنات النخيل والأعناب ، ؛ لأن الجنات تحتاج إلى السقي .
وإعادة فعل ( يجعل ) بعد واو العطف في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12ويجعل لكم أنهارا للتوكيد اهتماما بشأن المعطوف ؛ لأن الأنهار قوام الجنات وتسقي المزارع والأنعام .
[ ص: 199 ] وفي هذا دلالة على أن
nindex.php?page=treesubj&link=30503_29675_29680الله يجازي عباده الصالحين بطيب العيش قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=97من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=16وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=29042ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9ثُمَّ إِنِّيَ أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=11يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ارْتَقَى فِي شَكْوَاهُ وَاعْتِذَارِهِ بِأَنَّ دَعْوَتَهُ كَانَتْ مُخْتَلِفَةَ الْحَالَاتِ فِي الْقَوْلِ مِنْ جَهْرٍ وَإِسْرَارٍ ، فَعَطْفُ الْكَلَامِ بِـ ( ثُمَّ ) الَّتِي تُفِيدُ فِي عَطْفِهَا الْجُمَلَ أَنَّ مَضْمُونَ الْجُمْلَةِ
[ ص: 197 ] الْمَعْطُوفَةِ أَهَمُّ مِنْ مَضْمُونِ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهَا ، ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=33953_32022_32027اخْتِلَافَ كَيْفِيَّةِ الدَّعْوَةِ أَلْصَقُ بِالدَّعْوَةِ مِنْ أَوْقَاتِ إِلْقَائِهَا ؛ لِأَنَّ الْحَالَةَ أَشَدُّ مُلَابَسَةً بِصَاحِبِهَا مِنْ مُلَابَسَةِ زَمَانِهِ . فَذَكَرَ أَنَّهُ دَعَاهُمْ جِهَارًا ، أَيْ : عَلَنًا .
وَجِهَارٌ : اسْمُ مَصْدَرِ جَهَرَ ، وَهُوَ هُنَا وَصْفٌ لِمَصْدَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=7دَعَوْتُهُمْ ، أَيْ : دَعْوَةً جِهَارًا .
وَارْتَقَى فَذَكَرَ أَنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْإِسْرَارِ ؛ لِأَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْحَالَتَيْنِ أَقْوَى فِي الدَّعْوَةِ وَأَغْلَظُ مِنْ إِفْرَادِ إِحْدَاهُمَا . فَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9أَعْلَنْتُ لَهُمْ تَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=8دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ذُكِرَ لِيُبْنَى عَلَيْهِ عَطْفُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا .
وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ تَوَخَّى مَا يَظُنُّهُ أَوْغَلَ إِلَى قُلُوبِهِمْ مِنْ صِفَاتِ الدَّعْوَةِ فَجَهَرَ حِينَ يَكُونُ الْجَهْرُ أَجْدَى مِثْلَ مَجَامِعِ الْعَامَّةِ ، وَأَسَرَّ لِلَّذِينَ يَظُنُّهُمْ مُتَجَنِّبِينَ لَوْمَ قَوْمِهِمْ عَلَيْهِمْ فِي التَّصَدِّي لِسَمَاعِ دَعْوَتِهِ وَبِذَلِكَ تَكُونُ ضَمَائِرُ الْغَيْبَةِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=8دَعَوْتُهُمْ ، وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=9أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ مُوَزَّعَةً عَلَى مُخْتَلَفِ النَّاسِ .
وَانْتَصَبَ جِهَارًا بِالنِّيَابَةِ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ الْمُبَيِّنِ لِنَوْعِ الدَّعْوَةِ .
وَانْتَصَبَ إِسْرَارًا عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مُفِيدٌ لِلتَّوْكِيدِ ، أَيْ : إِسْرَارًا خَفِيًّا .
وَوَجْهُ تَوْكِيدِ الْإِسْرَارِ أَنَّ إِسْرَارَ الدَّعْوَةِ كَانَ فِي حَالِ دَعْوَتِهِ سَادَتَهُمْ وَقَادَتَهُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ يَمْتَعِضُونَ مِنْ إِعْلَانِ دَعَوْتِهِمْ بِمَسْمَعٍ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ .
وَفَصَّلَ دَعْوَتَهُ بِفَاءِ التَّفْرِيعِ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ فَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمْ لَيْلًا وَنَهَارًا وَجِهَارًا وَإِسْرَارًا .
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ، آمِنُوا إِيمَانًا يَكُونُ اسْتِغْفَارًا لِذَنْبِكُمْ فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ .
وَعَلَّلَ ذَلِكَ لَهُمْ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْصُوفٌ بِالْغُفْرَانِ صِفَةً ثَابِتَةً تَعَهَّدَ اللَّهُ بِهَا لِعِبَادِهِ الْمُسْتَغْفِرِينَ ، فَأَفَادَ التَّعْلِيلَ بِحَرْفِ ( إِنَّ ) وَأَفَادَ ثُبُوتَ الصِّفَةِ لِلَّهِ بِذِكْرِ فِعْلِ ( كَانَ ) . وَأَفَادَ كَمَالَ غُفْرَانِهِ بِصِيغَةِ الْمُبَالَغَةِ بِقَوْلِهِ غَفَّارًا .
[ ص: 198 ] وَهَذَا وَعْدٌ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَرُتِّبَ عَلَيْهِ وَعْدٌ بِخَيْرِ الدُّنْيَا بِطَرِيقِ جَوَابِ الْأَمْرِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=11يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ الْآيَةَ .
وَكَانُوا أَهْلَ فِلَاحَةٍ فَوَعَدَهُمْ بِنُزُولِ الْمَطَرِ الَّذِي بِهِ السَّلَامَةُ مِنَ الْقَحْطِ وَبِالزِّيَادَةِ فِي الْأَمْوَالِ .
وَالسَّمَاءُ : هُنَا الْمَطَرُ ، وَمِنْ أَسْمَاءِ الْمَطَرِ السَّمَاءُ . وَفِي حَدِيثِ الْمُوَطَّأِ وَالصَّحِيحَيْنِ عَنْ
زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ : أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002723صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ ، الْحَدِيثَ . وَقَالَ
مُعَاوِيَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرٍ :
إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوا غِضَابًا
وَالْمِدْرَارُ : الْكَثِيرَةُ الدَّرِّ وَالدُّرُورِ ، وَهُوَ السَّيَلَانُ ، يُقَالُ : دَرَّتِ السَّمَاءُ بِالْمَطَرِ ، وَسَمَاءٌ مِدْرَارٌ .
وَمَعْنَى ذَلِكَ : أَنْ يَتْبَعَ بَعْضُ الْأَمْطَارِ بَعْضًا .
وَمِدْرَارٌ ، زِنَةُ مُبَالَغَةٍ ، وَهَذَا الْوَزْنُ لَا تَلْحَقُهُ عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ إِلَّا نَادِرًا كَمَا فِي قَوْلِ
سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ :
أَصْبَحَ يَهْوَى حُرَّةً مِعْطَارَةَ
فَلِذَلِكَ لَمْ تُلْحَقُ التَّاءُ هُنَا مَعَ أَنَّ اسْمَ السَّمَاءِ مُؤَنَّثٌ .
وَالْإِرْسَالُ : مُسْتَعَارٌ لِلْإِيصَالِ وَالْإِعْطَاءِ ، وَتَعْدِيَتُهُ بِـ ( عَلَيْكُمْ ) ؛ لِأَنَّهُ إِيصَالٌ مِنْ عُلُوٍّ كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=3وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ .
وَأَمْوَالٌ : جَمْعُ مَالٍ وَهُوَ يَشْمَلُ كُلَّ مَكْسَبٍ يَبْذُلُهُ الْمَرْءُ فِي اقْتِنَاءِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ .
وَالْمُرَادُ بِالْجَنَّاتِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ النَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ ، ؛ لِأَنَّ الْجَنَّاتِ تَحْتَاجُ إِلَى السَّقْيِ .
وَإِعَادَةُ فِعْلِ ( يَجْعَلْ ) بَعْدَ وَاوِ الْعَطْفِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا لِلتَّوْكِيدِ اهْتِمَامًا بِشَأْنِ الْمَعْطُوفِ ؛ لِأَنَّ الْأَنْهَارَ قِوَامُ الْجَنَّاتِ وَتَسْقِي الْمَزَارِعَ وَالْأَنْعَامَ .
[ ص: 199 ] وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=30503_29675_29680اللَّهَ يُجَازِي عِبَادَهُ الصَّالِحِينَ بِطِيبِ الْعَيْشِ قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=97مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=16وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا .