الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 284 ] [ ص: 285 ] [ ص: 286 ] ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم توهم في ماعز بن مالك قلة عقل ، وعلم مما يقول فلذلك رده أربع مرات
4438 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق بن خزيمة قال : حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، nindex.php?page=hadith&LINKID=660214nindex.php?page=treesubj&link=10314_10319_10328_10329_10330_10336_10379_10394_10395_10402_10403_10404_15652_20324_24366_25855_26354_32110_33471_33473_7918أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني أصبت فاحشة ، فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا ، قال : فسأل قومه : أبه بأس ؟ فقيل : ما به بأس غير أنه أتى أمرا يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام الحد عليه .
قال : فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد ، قال : فلم نحفر له ولم نوثقه ، فرميناه بخزف وعظام وجندل ، قال : فاشتكى فسعى ، فاشتددنا خلفه ، فأتى الحرة فانتصب لنا ، فرميناه بجلاميدها حتى سكن ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، ما بال أقوام إذا غزونا تخلف أحدهم في عيالنا له نبيب كنبيب التيس ، أما إن علي أن لا أوتى بأحد فعل ذلك إلا نكلت به ، قال : ولم يسبه ، ولم يستغفر له .