الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
4443 - أخبرنا عبد الرحمن بن بحر بن معاذ البزار قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16106شعيب بن إسحاق قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن حطان بن عبد الله أخي بني رقاش عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=702519nindex.php?page=treesubj&link=10378_10379_10410_30603_33507كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه كرب لذلك ، وتربد له وجهه ، فأنزل عليه ذات يوم ، فلما سري عنه ، قال صلى الله عليه وسلم : خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب ، والبكر بالبكر ، الثيب بالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة ، والبكر بالبكر جلد مائة ثم نفي سنة .
[ ص: 292 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : هذا الخبر دال على أن هذا الحكم كان من الله جل وعلا على لسان صفيه صلى الله عليه وسلم في أول ما أنزل حكم الزانيين ، فلما رفع إليه صلى الله عليه وسلم في الزنى وأقر ماعز بن مالك وغيره بها ، أمر صلى الله عليه وسلم برجمهم ولم يجلدهم ، فذلك ما وصفت على أن هذا آخر الأمرين من المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وفيه نسخ الأمر بالجلد للثيبين والاقتصار على رجمهما .