nindex.php?page=treesubj&link=28723_29320_30614_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (فانقلبوا بنعمة من الله) الانقلاب: الرجوع . وفي النعمة ، ثلاثة أقوال .
أحدها: أنها الأجر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والثاني: العافية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . [ ص: 506 ] . والثالث: الإيمان والنصر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . وفي الفضل ، ثلاثة أقوال .
أحدها: ربح التجارة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وهذا قول من يرى أنهم خرجوا لموعد
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: لما استنفر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين لموعد nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان ببدر ، خرجوا ببضائع لهم ، وقالوا: إن لقينا nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان ، فهو الذي خرجنا إليه ، وإن لم نلقه ابتعنا ببضائعنا ، وكانت بدر متجرا يوافى كل عام ، فانطلقوا فقضوا حوائجهم ، وأخلف nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان الموعد .
والثاني: أنهم أصابوا سرية بالصفراء ، فرزقوا منها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
والثالث: أنه الثواب ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (لم يمسسهم سوء) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لم يؤذهم أحد .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (واتبعوا رضوان الله) في طلب القوم .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (والله ذو فضل) أي: ذو من بدفع المشركين عن المؤمنين .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29320_30614_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ) الِانْقِلَابُ: الرُّجُوعُ . وَفِي النِّعْمَةِ ، ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْأَجْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَالثَّانِي: الْعَافِيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . [ ص: 506 ] . وَالثَّالِثُ: الْإِيمَانُ وَالنَّصْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . وَفِي الْفَضْلِ ، ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: رَبِحُ التِّجَارَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ، وَهَذَا قَوْلُ مَنْ يَرَى أَنَّهُمْ خَرَجُوا لِمَوْعِدِ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ: لَمَّا اسْتَنْفَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ لِمَوْعِدِ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ بِبَدْرٍ ، خَرَجُوا بِبَضَائِعَ لَهُمْ ، وَقَالُوا: إِنْ لَقِينَا nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفْيَانَ ، فَهُوَ الَّذِي خَرَجْنَا إِلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ نَلْقَهُ ابْتَعْنَا بِبَضَائِعِنَا ، وَكَانَتْ بَدْرٌ مَتْجَرًا يُوَافَى كُلَّ عَامٍ ، فَانْطَلَقُوا فَقَضَوْا حَوَائِجَهُمْ ، وَأَخْلَفَ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبُو سُفْيَانَ الْمَوْعِدَ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ أَصَابُوا سَرِيَّةً بِالصَّفْرَاءِ ، فَرُزِقُوا مِنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الثَّوَابُ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُؤْذِهِمْ أَحَدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ) فِي طَلَبِ الْقَوْمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174 (وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ) أَيْ: ذُو مَنِّ بِدَفْعِ الْمُشْرِكِينَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ .