الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 94 ] قوله: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا .

                                          [427] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد النرسي ثنا يزيد بن سعيد عن قتادة قوله: والذين كفروا قال: المشركون من قريش.

                                          قوله تعالى: بآياتنا

                                          [428] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدي : أما آيات الله فمحمد صلى الله عليه وسلم.

                                          والوجه الثاني:

                                          [429] حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قوله: بآياتنا يعني القرآن.

                                          قوله: أولئك أصحاب النار

                                          [430] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى الأنصاري ثنا هارون بن حاتم ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ثنا أسباط بن نصر عن السدي عن أبي مالك في قوله: أصحاب النار يعذبون فيها.

                                          قوله: هم فيها خالدون

                                          [431] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس : أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون أي خالدون أبدا.

                                          [432] حدثنا أبي ثنا أبو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار الليثي ثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي عن الجارود بن أبي سبرة، عن أنس يرفعه قال: المخلدون في النار في توابيت من حديد مطبقة.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية