الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      529- وقال: (يحلفون بالله لكم ليرضوكم)

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 362 ] و"سيحلفون بالله لكم ليرضوكم" ولا أعلمه إلا على قوله: "ليرضنكم" كما قال الشاعر: [ حريث بن عناب الطائي ]:


                                                                                                                                                                                                                      (247) إذا قلت قدني قال بالله حلفة لتغني عني ذا إنائك أجمعا

                                                                                                                                                                                                                      أي: ليغنين عني. وهو نحو: (ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة) أي: ولتصغين.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية