nindex.php?page=treesubj&link=28974_30428_30539_30550_34306nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197متاع قليل خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو متاع قليل لا قدر له في جنب ما ذكر من ثواب الله تعالى، قال عليه السلام: nindex.php?page=hadith&LINKID=680611 "ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع" فإذن لا يجدي وجوده لواجديه ولا يضر فقدانه لفاقديه. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197ثم مأواهم أي: مصيرهم الذي يأوون إليه لا يبرحونه. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197جهنم التي لا يوصف عذابها. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197وبئس المهاد ذم لها وإيذان بأن مصيرهم إليها مما جنته أنفسهم وكسبته أيديهم، والمخصوص بالذم محذوف، أي: بئس ما مهدوا لأنفسهم جهنم.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_30428_30539_30550_34306nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197مَتَاعٌ قَلِيلٌ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُوَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ لَا قَدْرَ لَهُ فِي جَنْبِ مَا ذُكِرَ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: nindex.php?page=hadith&LINKID=680611 "مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ" فَإِذَنْ لَا يُجْدِي وَجُودُهُ لِوَاجِدِيهِ وَلَا يَضُرُّ فُقْدَانُهُ لِفَاقِدِيهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197ثُمَّ مَأْوَاهُمْ أَيْ: مَصِيرُهُمُ الَّذِي يَأْوُونَ إِلَيْهِ لَا يَبْرَحُونَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197جَهَنَّمُ الَّتِي لَا يُوصَفُ عَذَابُهَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197وَبِئْسَ الْمِهَادُ ذَمٌّ لَهَا وَإِيذَانٌ بِأَنَّ مَصِيرَهُمْ إِلَيْهَا مِمَّا جَنَتْهُ أَنْفُسُهُمْ وَكَسَبَتْهُ أَيْدِيهِمْ، وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ مَحْذُوفٌ، أَيْ: بِئْسَ مَا مَهَّدُوا لِأَنْفُسِهِمْ جَهَنَّمُ.