4- سورة النساء
مائة وست وسبعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا
(سورة النساء مدنية وهي مائة وست وسبعون آية)
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس خطاب يعم حكمه جميع المكلفين عند النزول ومن سينتظم في سلكهم من الموجودين حينئذ والحادثين بعد ذلك إلى يوم القيامة عند انتظامهم فيه لكن لا بطريق الحقيقة، فإن خطاب المشافهة لا يتناول القاصرين عن درجة التكليف إلا عند الحنابلة بل إما بطريق تغليب الفريق الأول على الأخيرين وإما بطريق تعميم حكمه لهما بدليل خارجي، فإن الإجماع منعقد على أن آخر الأمة مكلف بما كلف به أولها كما ينبئ عنه قوله عليه السلام "الحلال ما جرى على لساني إلى يوم القيامة والحرام ما جرى على لساني إلى يوم القيامة" وقد فصل في موضعه، وأما الأمم الدارجة قبل النزول فلا حظ لهم في الخطاب لاختصاص الأوامر والنواهي بمن يتصور منه الامتثال وأما اندراجهم في خطاب ما عداهما مما له دخل في تأكيد التكليف وتقوية الإيجاب فستعرف حاله، ولفظ الناس ينتظم الذكور والإناث حقيقة، وأما صيغة جمع المذكر في قوله تعالى: اتقوا ربكم فواردة على طريقة التغليب لعدم تناولها حقيقة للإناث عند غير الحنابلة، وأما إدخالهن في الأمر بالتقوى بما ذكر من الدليل الخارجي وإن كان فيه مراعاة جانب الصيغة لكنه يستدعي تخصيص لفظ الناس ببعض أفراده، والمأمور به إما مطلق التقوى التي هي التجنب عن كل ما يؤثم من فعل أو ترك وإما التقوى فيما يتعلق بحقوق أبناء الجنس، أي: اتقوه في مخالفة أوامره ونواهيه على الإطلاق أو في مخالفة تكاليفه الواردة ههنا وأيا ما كان; فالتعرض لعنوان الربوبية المنبئة عن المالكية والتربية مع الإضافة إلى ضمير المخاطبين لتأييد الأمر وتأكيد إيجاب الامتثال به على طريقة الترغيب [ ص: 138 ] والترهيب، وكذا وصف الرب بقوله تعالى: الذي خلقكم من نفس واحدة فإن خلقه تعالى إياهم على هذا النمط البديع لإنبائه عن قدرة شاملة لجميع المقدورات التي من جملتها عقابهم على معاصيهم وعن نعمة كاملة لا يقادر قدرها من أقوى الدواعي إلى الاتقاء من موجبات نقمته وأتم الزواجر عن كفران نعمته، وكذا جعله تعالى إياهم صنوانا مفرغة من أرومة واحدة هي نفس آدم عليه السلام من موجبات الاحتراز عن الإخلال بمراعاة ما بينهم من حقوق الأخوة، وتعميم الخطاب في "ربكم" و"خلقكم" للأمم السالفة أيضا مع اختصاصه فيما قبل بالمأمورين بناء على أن تذكير شمول ربوبيته تعالى وخلقه للكل من مؤكدات الأمر بالتقوى وموجبات الامتثال به تفكيك للنظم الكريم مع الاستغناء عنه لأن خلقه تعالى للمأمورين من نفس آدم عليه السلام حيث كان بواسطة ما بينهم وبينه عليه السلام من الآباء والأمهات كان التعرض لخلقهم متضمنا للتعرض لخلق الوسايط جميعا وكذا التعرض لربوبيته تعالى لهم متضمن للتعرض لربوبيته تعالى لأصولهم قاطبة لا سيما وقد نطق بذلك قوله عز وجل: وخلق منها زوجها فإنه مع ما عطف عليه صريح في ذلك وهو معطوف إما على مقدر ينبئ عنه سوق الكلام لأن تفريع الفروع من أصل واحد يستدعي إنشاء ذلك الأصل لا محالة كأنه قيل: خلقكم من نفس واحدة خلقها أولا وخلق منها زوجها إلخ ، وهو استئناف مسوق لتقرير وحدة المبدإ وبيان كيفية خلقهم منه وتفصيل ما أجمل أولا أو صفة لـ "نفس" مفيدة لذلك، وإما على "خلقكم" داخل معه في حيز الصلة مقرر ومبين لما ذكر، وإعادة الفعل مع جواز عطف مفعوله على مفعول الفعل الأول كما في قوله تعالى: يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم إلخ لإظهار ما بين الخلقين من التفاوت، فإن الأول بطريق التفريع من الأصل والثاني بطريق الإنشاء من المادة، فإنه تعالى خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام، روي أنه عز وجل لما خلقه عليه السلام وأسكنه الجنة ألقى عليه النوم فبينما هو بين النائم واليقظان خلق حواء من ضلع من أضلاعه اليسرى فلما انتبه وجدها عنده، وتأخير ذكر خلقها عن ذكر خلقهم لما أن تذكير خلقهم أدخل في تحقيق ما هو المقصود من حملهم على الامتثال بالأمر بالتقوى من تذكير خلقها، وتقديم الجار والمجرور للاعتناء ببيان مبدئيته عليه السلام لها مع ما فيه من التشويق إلى المؤخر كما مر مرارا وإيرادها بعنوان الزوجية تمهيد لما بعده من التناسل. وبث منهما أي: نشر من تلك النفس وزوجها المخلوقة منها بطريق التوالد والتناسل. رجالا كثيرا نعت ل "رجالا" مؤكدة لما أفاده التنكير من الكثرة ،والإفراد باعتبار معنى الجمع أو العدد. وقيل: هو نعت لمصدر مؤكد للفعل، أي: بثا كثيرا. ونساء أي: كثيرة وترك التصريح بها للاكتفاء بالوصف المذكور وإيثارهما على ذكورا وإناثا لتأكيد الكثرة والمبالغة فيها بترشيح كل فرد من الأفراد المبثوثة لمبدئية غيره. وقرئ "وخالق" "وباث" على حذف المبتدإ، أي: وهو خالق وباث. واتقوا الله الذي تساءلون به تكرير للأمر وتذكير لبعض آخر من موجبات الامتثال به، فإن سؤال بعضهم بعضا بالله تعالى بأن يقولوا أسألك بالله وأنشدك الله على سبيل الاستعطاف يقتضي الاتقاء من مخالفة أوامره ونواهيه، وتعليق الاتقاء بالاسم الجليل لمزيد التأكيد والمبالغة في الحمل على الامتثال بتربية المهابة وإدخال الروعة ولوقوع التساؤل به لا بغيره من أسمائه تعالى وصفاته. و"تساءلون" أصله: تتساءلون، فطرحت إحدى التاءين تخفيفا وقرئ بإدغام تاء التفاعل في السين لتقاربهما في الهمس. [ ص: 139 ] وقرئ "تسألون" من الثلاثي، أي: تسألون به غيركم وقد فسر به القراءة الأولى والثانية وحمل صيغة التفاعل على اعتبار الجمع كما في قولك: "رأيت الهلال وتراءيناه" وبه فسر "عم يتساءلون" على وجه. وقرئ "تسلون" بنقل حركة الهمزة إلى السين. والأرحام بالنصب عطفا على محل الجار والمجرور كقولك: "مررت بزيد وعمرا" وينصره قراءة تساءلون به وبالأرحام فإنهم كانوا يقرنونها في السؤال والمناشدة بالله عز وجل ويقولون: أسألك بالله وبالرحم، أو عطفا على الاسم الجليل،أى: اتقوا الله والأرحام وصلوها ولا تقطعوها فإن قطيعتها مما يجب أن يتقى وهو قول مجاهد وقتادة والسدي والضحاك والفراء وقد جوز والزجاج. نصبه على الإغراء، أي: والزموا الأرحام وصلوها. وقرئ بالجر عطفا على الضمير المجرور وبالرفع على أنه مبتدأ محذوف الخبر تقديره و"الأرحام" كذلك، أي: مما يتقى أو يتساءل به ولقد نبه سبحانه وتعالى حيث قرنها باسمه الجليل على أن صلتها بمكان منه كما في قوله تعالى: الواحدي ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . وعنه عليه السلام "الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله". إن الله كان عليكم رقيبا أي: مراقبا، وهي صيغة مبالغة من رقب يرقب رقبا ورقبانا إذا أحد النظر لأمر يريد تحقيقه، أي: حافظا مطلعا على جميع ما يصدر عنكم من الأفعال والأقوال وعلى ما في ضمائركم من النيات مريدا لمجازاتكم بذلك، وهو تعليل للأمر ووجوب الامتثال به وإظهار الاسم الجليل لتأكيده وتقديم الجار والمجرور لرعاية الفواصل.
تفسير سورة النساء
- تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
- تفسير قوله تعالى وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب
- تفسير قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى
- تفسير قوله تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة
- تفسير قوله تعالى ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما
- تفسير قوله تعالى وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح
- تفسير قوله تعالى للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون
- تفسير قوله تعالى وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين
- تفسير قوله تعالى وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا
- تفسير قوله تعالى إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما
- تفسير قوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين
- تفسير قوله تعالى ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد
- تفسير قوله تعالى تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله
- تفسير قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده
- تفسير قوله تعالى واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم
- تفسير قوله تعالى واللذان يأتيانها منكم فآذوهما
- تفسير قوله تعالى إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة
- تفسير قوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء
- تفسير قوله تعالى وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج
- تفسير قوله تعالى وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض
- تفسير قوله تعالى ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء
- تفسير قوله تعالى حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم
- تفسير قوله تعالى والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
- تفسير قوله تعالى ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات
- تفسير قوله تعالى يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم
- تفسير قوله تعالى والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات
- تفسير قوله تعالى يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل
- تفسير قوله تعالى ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا
- تفسير قوله تعالى إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم
- تفسير قوله تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
- تفسير قوله تعالى ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون
- تفسير قوله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله
- تفسير قوله تعالى وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله
- تفسير قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا
- تفسير قوله تعالى الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل
- تفسير قوله تعالى والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس
- تفسير قوله تعالى وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر
- تفسير قوله تعالى إن الله لا يظلم مثقال ذرة
- تفسير قوله تعالى فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد
- تفسير قوله تعالى يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة
- تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب
- تفسير قوله تعالى والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا
- تفسير قوله تعالى من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا
- تفسير قوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به
- تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم
- تفسير قوله تعالى انظر كيف يفترون على الله الكذب
- تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله
- تفسير قوله تعالى أم لهم نصيب من الملك
- تفسير قوله تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
- تفسير قوله تعالى فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا
- تفسير قوله تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات
- تفسير قوله تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
- تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك
- تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول
- تفسير قوله تعالى فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم
- تفسير قوله تعالى وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله
- تفسير قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك
- تفسير قوله تعالى ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم
- تفسير قوله تعالى وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما
- تفسير قوله تعالى ولهديناهم صراطا مستقيما
- تفسير قوله تعالى ومن يطع الله والرسول
- تفسير قوله تعالى ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات
- تفسير قوله تعالى وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة
- تفسير قوله تعالى ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن
- تفسير قوله تعالى فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا
- تفسير قوله تعالى وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله
- تفسير قوله تعالى الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله
- تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
- تفسير قوله تعالى أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة
- تفسير قوله تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة
- تفسير قوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى
- تفسير قوله تعالى ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم
- تفسير قوله تعالى أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله
- تفسير قوله تعالى وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به
- تفسير قوله تعالى فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك
- تفسير قوله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها
- تفسير قوله تعالى وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
- تفسير قوله تعالى الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة
- تفسير قوله تعالى فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا
- تفسير قوله تعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء
- تفسير قوله تعالى إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق
- تفسير قوله تعالى ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم
- تفسير قوله تعالى وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ
- تفسير قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله
- تفسير قوله تعالى لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر
- تفسير قوله تعالى درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما
- تفسير قوله تعالى إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم
- تفسير قوله تعالى إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان
- تفسير قوله تعالى فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم
- تفسير قوله تعالى ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما
- تفسير قوله تعالى وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح
- تفسير قوله تعالى وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم
- تفسير قوله تعالى فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا
- تفسير قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون
- تفسير قوله تعالى إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس
- تفسير قوله تعالى واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما
- تفسير قوله تعالى ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم
- تفسير قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله
- تفسير قوله تعالى ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا
- تفسير قوله تعالى ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله
- تفسير قوله تعالى ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه
- تفسير قوله تعالى ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا
- تفسير قوله تعالى ولولا فضل الله عليك ورحمته
- تفسير قوله تعالى لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة
- تفسير قوله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى
- تفسير قوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به
- تفسير قوله تعالى إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا
- تفسير قوله تعالى لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا
- تفسير قوله تعالى ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام
- تفسير قوله تعالى يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
- تفسير قوله تعالى أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا
- تفسير قوله تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات
- تفسير قوله تعالى ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا
- تفسير قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى
- تفسير قوله تعالى ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله
- تفسير قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الأرض
- تفسير قوله تعالى ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن
- تفسير قوله تعالى وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا
- تفسير قوله تعالى ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء
- تفسير قوله تعالى وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته
- تفسير قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الأرض
- تفسير قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الأرض
- تفسير قوله تعالى إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين
- تفسير قوله تعالى من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب
- تفسير قوله تعالى إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا
- تفسير قوله تعالى بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما
- تفسير قوله تعالى الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين
- تفسير قوله تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله
- تفسير قوله تعالى الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله
- تفسير قوله تعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
- تفسير قوله تعالى مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء
- تفسير قوله تعالى إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار
- تفسير قوله تعالى إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله
- تفسير قوله تعالى ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم
- تفسير قوله تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول
- تفسير قوله تعالى إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء
- تفسير قوله تعالى إن الذين يكفرون بالله ورسله
- تفسير قوله تعالى أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا
- تفسير قوله تعالى والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم
- تفسير قوله تعالى يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء
- تفسير قوله تعالى ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب
- تفسير قوله تعالى فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء
- تفسير قوله تعالى وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما
- تفسير قوله تعالى وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
- تفسير قوله تعالى بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما
- تفسير قوله تعالى وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته
- تفسير قوله تعالى فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات
- تفسير قوله تعالى وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل
- تفسير قوله تعالى لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون
- تفسير قوله تعالى إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح
- تفسير قوله تعالى ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا
- تفسير قوله تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس
- تفسير قوله تعالى لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم
- تفسير قوله تعالى إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا
- تفسير قوله تعالى يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم
- تفسير قوله تعالى يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم
- تفسير قوله تعالى لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة
- تفسير قوله تعالى فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم
- تفسير قوله تعالى فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به
- تفسير قوله تعالى يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة