الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2873 [ ص: 240 ] 164 - باب: ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب

                                                                                                                                                                                                                              وعقوبة من عصى إمامه.

                                                                                                                                                                                                                              وقال الله تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم [الأنفال: 46]. قال قتادة الريح: الحرب.

                                                                                                                                                                                                                              3038 - حدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا". [انظر: 2261 - مسلم: 1733 - فتح: 6 \ 162]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية