nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_32016_29038nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18ولقد كذب الذين من قبلهم أي من قبل كفار
مكة من كفار الأمم السالفة قوم
نوح وعاد وأضرابهم والالتفات إلى الغيبة لإبرار الإعراض عنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18فكيف كان نكير أي إنكاري عليهم بإنزال العذاب أي كان على غاية الهول والفظاعة، وهذا هو مورد التأكيد القسمي لا تكذيبهم فقط الكلام في
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18نكير كالكلام في
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=17نذير وفي الكلام من المبالغة في تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشديد التهديد لقومه ما لا يخفى .
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_32016_29038nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَيْ مِنْ قَبْلِ كُفَّارِ
مَكَّةَ مِنْ كُفَّارِ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ قَوْمُ
نُوحٍ وَعَادٌ وَأَضْرَابُهُمْ وَالِالْتِفَاتُ إِلَى الْغَيْبَةِ لِإِبْرَارِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ أَيْ إِنْكَارِي عَلَيْهِمْ بِإِنْزَالِ الْعَذَابِ أَيْ كَانَ عَلَى غَايَةِ الْهَوْلِ وَالْفَظَاعَةِ، وَهَذَا هُوَ مَوْرِدُ التَّأْكِيدِ الْقَسَمِيِّ لَا تَكْذِيبُهُمْ فَقَطِ الْكَلَامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18نَكِيرِ كَالْكَلَامِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=17نَذِيرِ وَفِي الْكَلَامِ مِنَ الْمُبَالَغَةِ فِي تَسْلِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْدِيدِ التَّهْدِيدِ لِقَوْمِهِ مَا لَا يَخْفَى .