nindex.php?page=treesubj&link=28975_30431_30437_30525_30532nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14ومن يعص الله ورسوله ولو في بعض الأوامر والنواهي، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: فيما اقتص من المواريث. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: من لم يرض بقسم الله تعالى ويتعد ما قاله الله تعالى. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: يعني: ومن يكفر بقسمة الله المواريث ويتعد حدوده استحلالا. والإظهار في موقع الإضمار للمبالغة في الزجر بتهويل الأمر وتربية المهابة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14ويتعد حدوده شرائعه المحدودة في جميع الأحكام فيدخل فيها ما نحن فيه دخولا أوليا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14يدخله وقرئ بنون العظمة في الموضعين.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14نارا أي: عظيمة هائلة لا يقادر قدرها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14خالدا فيها حال كما سبق، ولعل إيثار الإفراد ههنا نظرا إلى ظاهر اللفظ واختيار الجمع هناك نظرا إلى المعنى للإيذان بأن الخلود في دار الثواب بصفة الاجتماع أجلب للأنس كما أن الخلود في دار العذاب بصفة الانفراد أشد في استجلاب الوحشة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وله عذاب مهين أي: وله مع عذاب الحريق الجسماني عذاب آخر مبهم يعرف كنهه وهو العذاب الروحاني كما يؤذن به وصفه، والجملة حالية.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_30431_30437_30525_30532nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ فِي بَعْضِ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدُ: فِيمَا اقْتَصَّ مِنَ الْمَوَارِيثِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَسْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَيَتَعَدَّ مَا قَالَهُ اللَّهُ تَعَالَى. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي: وَمَنْ يَكْفُرْ بِقِسْمَةِ اللَّهِ الْمَوَارِيثَ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ اسْتِحْلَالَاً. وَالْإِظْهَارُ فِي مَوْقِعِ الْإِضْمَارِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي الزَّجْرِ بِتَهْوِيلِ الْأَمْرِ وَتَرْبِيَةِ الْمَهَابَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ شَرَائِعَهُ الْمَحْدُودَةَ فِي جَمِيعِ الْأَحْكَامِ فَيَدْخُلُ فِيهَا مَا نَحْنُ فِيهِ دُخُولَاً أَوَّلِيَّاً.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14يُدْخِلْهُ وَقُرِئَ بِنُونِ الْعَظَمَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14نَارًا أَيْ: عَظِيمَةً هَائِلَةً لَا يُقَادَرُ قَدْرُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14خَالِدًا فِيهَا حَالٌ كَمَا سَبَقَ، وَلَعَلَّ إِيثَارَ الْإِفْرَادِ هَهُنَا نَظَرَاً إِلَى ظَاهِرِ اللَّفْظِ وَاخْتِيَارُ الْجَمْعِ هُنَاكَ نَظَرَاً إِلَى الْمَعْنَى لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْخُلُودَ فِي دَارِ الثَّوَابِ بِصِفَةِ الِاجْتِمَاعِ أَجْلَبُ لِلْأُنْسِ كَمَا أَنَّ الْخُلُودَ فِي دَارِ الْعَذَابِ بِصِفَةِ الِانْفِرَادِ أَشَدُّ فِي اسْتِجْلَابِ الْوَحْشَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=14وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ أَيْ: وَلَهُ مَعَ عَذَابِ الْحَرِيقِ الْجِسْمَانِيِّ عَذَابٌ آخَرُ مُبْهَمٌ يُعْرَفُ كُنْهُهُ وَهُوَ الْعَذَابُ الرُّوحَانِيُّ كَمَا يُؤْذِنُ بِهِ وَصْفُهُ، وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ.