الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب من أنكر ولده

                                                                              2743 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة حدثني يحيى بن حرب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال لما نزلت آية اللعان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة ألحقت بقوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته وأيما رجل أنكر ولده وقد عرفه احتجب الله منه يوم القيامة وفضحه على رءوس الأشهاد

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( فليست من الله في شيء ) من دينه ، أو من رحمته ، وهذا تغليظ لفعلها (ولن يدخلها جنته ) أي : لا تستحق أن يدخلها الله جنته مع الأولين ، وقيل : أن لا يدخلها مع الأولين وهو مشكل بقوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية فليتأمل قوله : ( احتجب الله منه ) احتجب من ولده (وفضحه ) كما فضح الولد ، وفي الزوائد هذا إسناد ضعيف فيه يحيى بن حرب وهو مجهول قاله الذهبي في الكاشف .




                                                                              الخدمات العلمية