nindex.php?page=treesubj&link=28908_18648_28742_32238_32438_32450_34225nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82أفلا يتدبرون القرآن [ 82 ]
أي أفلا ينظرون في عاقبته ، وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=689210 " لا تدابروا " أي لا يولي بعضكم بعضا دبره . وأدبر القوم : مضى أمرهم إلى آخره . ودل بهذا على أنه يجب التدبر للقرآن ليعرف معناه ، وكان في هذا رد على من قال : لا يؤخذ تفسير القرآن إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا لأنه ليس من
[ ص: 475 ] متكلم يتكلم بكلام كثير إلا وجد في كلامه اختلاف كثير ؛ إما في الوصف واللفظ ، وإما في جودة المعنى ، وإما في التناقض ، وإما في الكذب ؛ فأنزل - جل وعز - القرآن وأمر بتدبره ؛ لأنهم لا يجدون فيه اختلافا في وصف من العيوب ، ولا رذالة في معنى ، ولا تناقضا ولا كذبا فيما يخبرون به من علم الغيوب وما يسرون .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18648_28742_32238_32438_32450_34225nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ [ 82 ]
أَيْ أَفَلَا يَنْظُرُونَ فِي عَاقِبَتِهِ ، وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=689210 " لَا تَدَابَرُوا " أَيْ لَا يُوَلِّي بَعْضُكُمْ بَعْضًا دُبُرَهُ . وَأَدْبَرَ الْقَوْمُ : مَضَى أَمْرُهُمْ إِلَى آخِرِهِ . وَدَلَّ بِهَذَا عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ التَّدَبُّرُ لِلْقُرْآنِ لِيُعْرَفَ مَعْنَاهُ ، وَكَانَ فِي هَذَا رَدٌّ عَلَى مَنْ قَالَ : لَا يُؤْخَذُ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ
[ ص: 475 ] مُتَكَلِّمٍ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ كَثِيرٍ إِلَّا وُجِدَ فِي كَلَامِهِ اخْتِلَافٌ كَثِيرٌ ؛ إِمَّا فِي الْوَصْفِ وَاللَّفْظِ ، وَإِمَّا فِي جَوْدَةِ الْمَعْنَى ، وَإِمَّا فِي التَّنَاقُضِ ، وَإِمَّا فِي الْكَذِبِ ؛ فَأَنْزَلَ - جَلَّ وَعَزَّ - الْقُرْآنَ وَأَمَرَ بِتَدَبُّرِهِ ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَجِدُونَ فِيهِ اخْتِلَافًا فِي وَصْفٍ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَلَا رَذَالَةً فِي مَعْنًى ، وَلَا تَنَاقُضًا وَلَا كَذِبًا فِيمَا يُخْبَرُونَ بِهِ مِنْ عِلْمِ الْغُيُوبِ وَمَا يُسِرُّونَ .