nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_29676_30614_32109_32498_34091nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45والله أعلم أي: منكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45بأعدائكم جميعا ومن جملتهم هؤلاء وقد أخبركم بعداوتهم لكم وما يريدون بكم لتكونوا على حذر منهم ومن مخالطتهم أو هو أعلم بحالهم ومآل أمرهم، والجملة معترضة لتقرير إرادتهم المذكورة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45وكفى بالله وليا في جميع أموركم ومصالحكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45وكفى بالله نصيرا في كل المواطن فثقوا به واكتفوا بولايته ونصرته ولا تتولوا ولا تبالوا بهم وبما يسومونكم من السوء فإنه تعالى يكفيكم مكرهم وشرهم; ففيه وعد ووعيد، والباء مزيدة في فاعل "كفى" لتأكيد الاتصال الإسنادي بالاتصال الإضافي وتكرير الفعل في الجملتين مع إظهار الجلالة في مقام الإضمار لا سيما في الثاني لتقوية استقلالها المناسب للاعتراض وتأكيد كفايته عز وجل في كل من الولاية والنصرة والإشعار بعليتهما، فإن الألوهية من موجباتهما لا محالة.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_29676_30614_32109_32498_34091nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيْ: مِنْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45بِأَعْدَائِكُمْ جَمِيعَاً وَمِنْ جُمْلَتِهِمْ هَؤُلَاءِ وَقَدْ أَخْبَرَكُمْ بِعَدَاوَتِهِمْ لَكُمْ وَمَا يُرِيدُونَ بِكُمْ لِتَكُونُوا عَلَى حَذَرٍ مِنْهُمْ وَمِنْ مُخَالَطَتِهِمْ أَوْ هُوَ أَعْلَمُ بِحَالِهِمْ وَمَآلِ أَمْرِهِمْ، وَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ لِتَقْرِيرِ إِرَادَتِهِمِ الْمَذْكُورَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ وَمَصَالِحِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=45وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا فِي كُلِّ الْمَوَاطِنِ فَثِقُوا بِهِ وَاكْتَفُوا بِوِلَايَتِهِ وَنُصْرَتِهِ وَلَا تَتَوَلَّوْا وَلَا تُبَالُوا بِهِمْ وَبِمَا يَسُومُونَكُمْ مِنَ السُّوءِ فَإِنَّهُ تَعَالَى يَكْفِيكُمْ مَكْرَهُمْ وَشَرَّهُمْ; فَفِيهِ وَعْدٌ وَوَعِيدٌ، وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ فِي فَاعِلِ "كَفَى" لِتَأْكِيدِ الِاتِّصَالِ الْإِسْنَادِيِّ بِالِاتِّصَالِ الْإِضَافِيِّ وَتَكْرِيرُ الْفِعْلِ فِي الْجُمْلَتَيْنِ مَعَ إِظْهَارِ الْجَلَالَةِ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ لَا سِيَّمَا فِي الثَّانِي لِتَقْوِيَةِ اسْتِقْلَالِهَا الْمُنَاسِبِ لِلِاعْتِرَاضِ وَتَأْكِيدِ كِفَايَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلٍّ مِنَ الْوِلَايَةِ وَالنُّصْرَةِ وَالْإِشْعَارِ بِعِلِّيَّتِهِمَا، فَإِنَّ الْأُلُوهِيَّةَ مِنْ مُوجِبَاتِهِمَا لَا مَحَالَةَ.