nindex.php?page=treesubj&link=28975_30386_30387_30395_30397_30415_30503_30531_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57والذين آمنوا وعملوا الصالحات عقب بيان سوء حال الكفرة ببيان حسن حال المؤمنين تكميلا لمساءة الأولين ومسرة الآخرين، أي: الذين آمنوا بآياتنا وعملوا بمقتضياتها، وهو مبتدأ خبره قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، وقرئ "سيدخلهم" بالياء ردا على الاسم الجليل وفي السين تأكيد للوعد.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57خالدين فيها أبدا حال مقدرة من الضمير المنصوب في "سندخلهم". وقوله عز وعلا:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57لهم فيها أزواج مطهرة أي: مما في نساء الدنيا من الأحوال المستقذرة البدنية والأدناس الطبيعية ، في محل النصب على أنه حال من "جنات" أو حال ثانية من الضمير المنصوب أو على أنه صفة لـ"جنات" بعد صفة أو في محل الرفع على أنه خبر للموصول بعد خبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وندخلهم ظلا ظليلا أي: فينانا لا جوب فيه دائما لا تنسخه شمس اللهم ارزقنا ذلك بفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين، والظليل: صفة مشتقة من لفظ الظل للتأكيد كما في ليل أليل ويوم أيوم، وقرئ "يدخلهم" بالياء وهو عطف على "سيدخلهم" لا على أنه غير الإدخال الأول بالذات بل بالعنوان كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=58ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_30386_30387_30395_30397_30415_30503_30531_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوُا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ عُقِّبَ بَيَانُ سُوءِ حَالِ الْكَفَرَةِ بِبَيَانِ حُسْنِ حَالِ الْمُؤْمِنِينَ تَكْمِيلَاً لِمَسَاءَةِ الْأَوَّلِينَ وَمَسَرَّةِ الْآخِرِينَ، أَيِ: الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَعَمِلُوا بِمُقْتَضَيَاتِهَا، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ، وَقُرِئَ "سَيُدْخِلُهُمْ" بِالْيَاءِ رَدَّاً عَلَى الِاسْمِ الْجَلِيلِ وَفِي السِّينِ تَأْكِيدٌ لِلْوَعْدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا حَالٌ مُقَدَّرَةٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ فِي "سَنُدْخِلُهُمْ". وَقَوْلُهُ عَزَّ وَعَلَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ أَيْ: مِمَّا فِي نِسَاءِ الدُّنْيَا مِنَ الْأَحْوَالِ الْمُسْتَقْذَرَةِ الْبَدَنِيَّةِ وَالْأَدْنَاسِ الطَّبِيعِيَّةِ ، فِي مَحَلِّ النَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنْ "جَنَّاتٍ" أَوْ حَالٌ ثَانِيَةٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لِـ"جَنَّاتٍ" بَعْدَ صِفَةٍ أَوْ فِي مَحَلِّ الرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِلْمَوْصُولِ بَعْدَ خَبَرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا أَيْ: فَيْنَانَاً لَا جَوْبَ فِيهِ دَائِمَاً لَا تَنْسَخُهُ شَمْسٌ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا ذَلِكَ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَالظَّلِيلُ: صِفَةٌ مُشْتَقَّةٌ مِنْ لَفْظِ الظِّلِّ لِلتَّأْكِيدِ كَمَا فِي لَيْلٍ أَلْيَلَ وَيَوْمٍ أَيْوَمَ، وَقُرِئَ "يُدْخِلُهُمْ" بِالْيَاءِ وَهُوَ عَطْفٌ عَلَى "سَيُدْخِلُهُمْ" لَا عَلَى أَنَّهُ غَيْرُ الْإِدْخَالِ الْأَوَّلِ بِالذَّاتِ بَلْ بِالْعُنْوَانِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=58وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ .