الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3239 [ ص: 510 ] 39 - باب: واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب إلى قوله: وفصل الخطاب [ص: 17 - 20]

                                                                                                                                                                                                                              قال مجاهد: الفهم في القضاء. ولا تشطط [ص: 22] لا تسرف واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [ص: 22، 23] يقال للمرأة: نعجة، ويقال لها أيضا: شاة، ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها [ص: 23] مثل وكفلها زكريا [آل عمران: 37]: ضمها. وعزني [ص: 23]: غلبني، صار أعز مني، أعززته: جعلته عزيزا. في الخطاب [ص: 23] يقال: المحاورة. قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء [ص: 24]: الشركاء ليبغي [ص: 24] إلى قوله: أنما فتناه [ص: 24] قال ابن عباس: اختبرناه. وقرأ عمر - رضي الله عنه -: فتناه بتشديد التاء.

                                                                                                                                                                                                                              3421 - حدثنا محمد حدثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس أسجد في ص فقرأ: ومن ذريته داود وسليمان حتى أتى فبهداهم اقتده [الأنعام: 84 - 90] فقال: نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ممن أمر أن يقتدي بهم. [4632، 4806، 4807 - فتح: 6 \ 455]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية